هوى الشام| وجه سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حكومتيهما بالعمل للتوصل إلى وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتوقيع عليها في مختلف المجالات التي تعزز التعاون المشترك والمنافع المتبادلة.
ونشرت وكالة الأنباء العمانية البيان المشترك الذي جاء عقب زيارة سلطان عمان لأول مرة إلى إيران تلبية لدعوة الرئيس رئيسي، المتضمن عدة بنود واتفاقيات في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والثقافة، وتأكيد كلا البلدين الدخول في أي اتفاقيات جديدة تخدم توجهاتهما ومصالحهما المشتركة.
وجرت مباحثات بين الجانبين حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها المبناة علی الأخوّة والمصالح المشتركة خاصة في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والثقافة، بما يعود بالمنفعة المتبادلة ويعزّز العلاقات والمصالح للشعبين الصديقين.
وأعرب الجانبان عن حرصهما على توسيع متزايد للعلاقات في المستقبل ودعمهما اللجان المشتركة وفرق العمل وتبادل الزيارات في المجالات المتنوعة لمتابعة تنمية العلاقات.
كما أكد الجانبان الدور الفعّال للقطاع الخاص في البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وأعربا عن ارتياحهما للنموّ المتواصل للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل هذه العلاقات، ورحّبا بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل والاستثمار والطاقة والثقافة، ووجّها بضرورة
هذا، وتباحث الجانبان في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكّدا أهمية مواصلة الجهود والمساعي الحميدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافیة المختلفة لترسيخ قواعد السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن تقديره الكبير لجهود سُلطان عُمان للنهج الحكيم والسياسات البنّاءة على الساحتين الإقليمية والدولية تعميقاً للعلاقات الثنائيّة الإيجابيّة والسّلام والاستقرار في المنطقة.
على حين عبّر سُلطان عُمان عن تقديره البالغ لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة واعتبر التقارب والتعاون بين دول المنطقة عاملاً مهماً لتوطيد الاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: الوطن