موسكو – هوى الشام
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الموقف الروسي تجاه سورية يتسم بطابع مبدئي لم ولن يتغير بل على العكس من ذلك فإن روسيا مصممة على الدفاع عنه بما في ذلك في إطار صيغة المجموعة الدولية لدعم سورية المنبثقة عن اجتماعي فيينا والتي تعتبر الأمثل.
وقالت زاخاروفا في بيان لها “إن روسيا تشدد على أن عمل المجموعة الدولية لدعم سورية يجب أن يكون مستمرا بطريقة فعالة وأن يركز على الإطلاق الفعلي للعملية السياسية السورية السورية وفقا لبيان فيينا الذي تم اعتماده في 14 تشرين الثاني الماضي”.
وأضافت زاخاروفا “مع الأخذ بعين الاعتبار كيفية تطور الأمور فإننا نعتقد أنه من السابق لأوانه الإعلان عن الاستعداد لعقد الاجتماع الدوري للمجموعة الدولية لدعم سورية على المستوى الوزاري في نيويورك في 18 كانون الاول الجاري”.
وشددت زاخاروفا على أنه من أجل المضي قدما على طريق تعزيز التسوية السورية فإنه ينبغي على المجموعة الدولية اتباع قواعد معينة وهي الالتزام الصارم بتوافق الآراء خلال اتخاذ القرارات وللقيام بذلك أولا وقبل كل شيء يجب ضمان حضور جميع المشاركين في صيغة فيينا دون استثناء في اجتماعات المجموعة المقبلة.
وأكدت زاخاروفا على ضرورة أن تنفذ القرارات المتخذة سابقا وخاصة المتعلقة بضرورة إعداد قائمة بأسماء المجموعات الإرهابية الفاعلة في سورية وبتسهيل جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا وغيره من الجهات المعنية من أجل توفير أوسع نطاق ممكن من ممثلي المعارضة السورية لطاولة المفاوضات وتشكيل وفد تمثيلي للمحادثات مع وفد الحكومة السورية.
وقالت زاخاروفا “طالما أن المجموعة الدولية لدعم سورية لم تنفذ هذه الوظيفة بعد فإن الاجتماع على المستوى الوزاري سيكون من وجهة نظرنا ذو نتائج معاكسة بمعنى أنها ستتحول من هيئة دولية مخولة بتقديم المساعدة الحقيقية للسوريين في حل الأزمة في بلادهم إلى نادي للنقاش”.
وبينت زاخاروفا أنه من دون وجود فكرة جماعية عمن هو إرهابي في سورية ومن هو معارض فإنه من المستحيل الحديث عن أي عملية سياسية سورية سورية أو عن مسألة وقف إطلاق النار لأن أي مفاوضات أو هدنة مع الإرهابيين مستحيلة.