الشقيقة

هوى الشام| يُعرّف أخصائي طب المخ والأعصاب الشقيقة أشرف سليمان، “الشقيقة”، بأنها ألم أو إحساس نابض يقتصر على أحد جانبي الرأس يستمر لساعات أو أيام، ويصاحبه في بعض الحالات غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت، ويمكن أن تزداد شدة الألم لدرجة تتعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.

أعراض تحذيرية

ويوضح الطبيب سليمان: قد تحدث تغيرات طفيفة تنذر بالإصابة بنوبة صداع نصفي قادمة، تشمل:

*الإمساك.
*التغيرات المزاجية من الاكتئاب إلى الانتشاء.
*الرغبة الملحة في تناول الطعام.
*تيبّس الرقبة.
*كثرة التبول واحتباس السوائل في الجسم.
*كثرة التثاؤب.
*وقبل بدء نوبة الشقيقة تحدث بعض الاضرابات البصرية كرؤية أشكال متنوعة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء
وأضاف: “يختلف عدد مرات حدوث الصداع النصفي من شخص إلى آخر، وربما يحدث الصداع النصفي نادرًا أو قد يحدث عدة مرات في الشهر”.

محفِّزات الشقيقة

أولاً: التغيُّرات الهرمونية لدى النساء، فمن المحتمل أن تسبب التقلبات في هرمون الإستروجين، مثل قبل أو أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، الصداع لكثير من النساء.
ثانياً: يمكن للأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية، أن تزيد من تفاقم الصداع النصفي.
ثالثاً: المشروبات، وتشمل هذه المشروبات الكحول والكثير من الكافيين مثل القهوة.
رابعاً: التوتر يمكن أن يسبِّب الإجهاد في العمل أو المنزل الصداع النصفي.
خامساً: المحفزات الحسية، حيث يمكن للأضواء الساطعة أو الوامضة والأصوات العالية أن تحفز الصداع النصفي، كما تسبب الروائح القوية مثل العطور ومرقق الطلاء والتدخين السلبي وغيرها الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
سادساً: تقلبات النوم، يمكن أن تؤدي قلة النوم أو الإفراط فيه إلى الإصابة بالصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
سابعاً: الإجهاد البدني قد يُسبب المجهود البدني الشديد بما في ذلك النشاط الجنسي، الإصابة بالصداع النصفي.
ثامناً: تغيُّرات المناخ كتغيير الطقس أو الضغط الجوي يمكن أن يسبِّب الصداع النصفي.
تاسعاً: الأدوية كوسائل منع الحمل عن طريق الفم وموسِّعات الأوعية، مثل النتروغليسرين، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.
عاشراً: الأطعمة، فقد تؤدي الأجبان القديمة والأطعمة المالحة والأطعمة المعالجة إلى حدوث صداع نصفي، وكذلك تفويت وجبات الطعام، أيضاً مُنكهات الغذاء وتشمل محليات الأسبارتام والغلوتامات أحادية الصوديوم الموجودة في الكثير من الأطعمة.

متى تزور الطبيب؟

غالبًا لا يمكن تشخيص الصداع النصفي وعلاجه، إذا كنت تعاني من مؤشرات الصداع النصفي وأعراضه بشكل مُنتظم، لذلك يجب أن يحتفظ المريض بسجل للنوبات التي تعرض لها وكيف تخطاها، بعد ذلك يجب تحديد موعدًا طبيًا مع الطبيب لمناقشته في نوبات الصداع التي تصيبه لوضع خطة مناسبة للعلاج.

المصدر:sky news

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))