نعيم قاسم

هوى الشام| نفى نائب الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم أن يكون الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة إسرائيلية يوم الجمعة الماضي أن يكون قد كان في اجتماع مع 20 من قادة الحزب.
وفي أبرز ما جاء في كلمة قاسم:

*فقدنا أخا وحبيبا وأبا وقائدا سماحية الأمين العام السيد حسن نصرالله، هذا الإنسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي منذ نعومة أظافره إلى لحظة شهادته لم يغادر الميدان.
*قائد لمسيرة المقاومين المجاهدين الأحرار، أولويته المطلقة فلسطين والقدس في إطار الوحدة الإسلامية والوطنية، محب للمجاهدين يأنس بهم، هو حب الأنس بهؤلاء الأطهار الذين قدموا كل ما عندهم في سبيل الله
*رقيق القلب في علاقته بعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين.
*رحمك الله يا والد الشهيد وأب الشهداء.
*أيها المجاهدين أنتم المنتظرون أعلموا أن سماحته بيننا دائما وأبدا.
*من استشهد معه هو علي كركي، عباس نيلوشان الذين كان من الأخوة القادة في الحرس يتابعون في لبنان، وخلافا لما ذكر العدو لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة.. كان معه الأخوة الذين يحيطون به، ومنهم قائد حرسه إبراهيم جزيني.
*تساند أمريكا إسرائيل بكل إمكاناتها وتشاركها بإنجازاتها وكل أشكال الدعم إعلاميا وثقافيا وسياسيا، اذا اعتقدت إسرائيل أن يدها المفتوح دوليا وتصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق أهدافها فهي واهية.
*مع الأيام ومع الآلام نحن مستمرون، مع التضحيات مستمرون، نحن أهل الأمل والثقة بوعد الله، نحن أهل الجهاد والصبر، وما عند الله من عطاء وتسديد لا نعلم توقيته، لكن نحن نصبر كما أمرنا الله.
*المسيرة التي رباها وواكبها سماحة السيد نصرالله وأشرف على قيادتها هي مسيرة مستمرة
*حزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده وستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدين ما كنت تتابعه أيها الأمين، وقد تابع الأخوة عملهم نتيجة للهيكلة المنظمة التي أسستها والتي تتابع بأصعب الظروف، والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل والجميع حاضر في الميدان.
*رغم فقدان عدد من القادة لن نتزحزح عم مواقفنا، ستواصل المقاومة مواجهة العدو مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان.
*راقبوا ما حصل بعد اغتيال السيد، استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وزيادة، تم ضرب معاليه أدوميم وهي على بعد كلم من الحدود اللبنانية، تم ضرب حيفا بصاروخ وقد اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بأن مليون شخص دخل إلى الملاجئ من صاروخ واحد.
*ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان.
*نحن نعلم أن المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة، سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري.
*العدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للحزب
*العدو ضرب القرى لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها
*كل ما مرينا به من أجهزة البيجر وشهادة القادة وشهادة السيد القائد الكبير كانت ستهز جيوشا لكننا استمرينا ونحن مستمرون مع التضحيات.
*نحن نعمل كل ما وسعنا ونعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة، لم تتمكن إسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية.
*قدرتنا متينة وكبيرة والإسرائيلي يجن في كثير من الأحيان بسبب عدم قدرته على الوصول إلى هذه القدرات.
*السيد حسن يثق بكم أيها الناس وهو دائما معكم، وأنا متأكد أن هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة ولم تهزه الاعتداءات لن يهتز الآن، نحن في مركب واحد وسنفوز كما فزنا في تحرير سنة 2006.
*نحن الآن نتابع القيادة وإدارة المواجهة بسحب هيكلية الحزب، أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان ما حصل كمشكلة
*سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة فق الآلية المعتمدة والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد.
*لا تنتظروا أمورا قد لا تكون على خاطركم أيها الأعداء.
*نحن في مركب واحد والنصر حليفنا، نحتاج إلى بعد الصبر وقد أعدينا ما لدينا.

المصدر:RT

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))