هوى الشام| أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى مرور عام على فتح جبهة الإسناد اللبنانية لغزة في عملية “طوفان الأقصى” بأن “الطوفان” حدث غير عادي واستثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال قاسم في كلمة له اليوم إن هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن ما يفعله العدو ليس قتالاً، بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة.
وأشار قاسم إلى أنه لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر، مؤكداً أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية شريك أساسي في جرائم الاحتلال من قتل وتدمير وتهجير.
وأضاف قاسم أن لبنان كان مستهدفاً، حيث أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، لكن التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم، وأضاف: “يقول نتنياهو إنه يريد إعادة المستوطنين ونقول له بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم”.
وأكد قاسم على أن حرب العدو لم تمس بإرادة المقاومة وتصميمها على المواجهة، قائلاً: “المقاتلون على الجبهة متماسكون، وشاهدنا خلال الـ 10 أيام الأخيرة أن عملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو”.
وأشاد قاسم بالدعم الإيراني للمقاومة وإطلاقها عملية “الوعد الصادق2″ التي أصابت قلب الاحتلال وحققت أهدافاً مباشرة، مشيراً إلى أن إيران مصممة على أن تكون إلى جانب المقاومة بالطريقة التي تراها مناسبة.
كما تقدم قاسم بالشكر إلى اليمن الذي استطاع أسر التجارة الإسرائيلية وإرسال طائرات هددت الكيان الإسرائيلي، وكذلك تضامن المقاومة العراقية في وجه العدو.
وأكد قاسم تأييد حزب الله للحراك السياسي الذي يقوم به رئيس البرلمان نبيه بري تحت عنوان وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار.
وبشأن استهداف إسرائيل للقيادات في الحزب، قال نائب الأمين العام إن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة و”تخطينا الضربات الموجعة”.
وأضاف أن الحزب سينجز انتخاب أمينه العام الجديد وفق الآليات التنظيمية وسيتم الإعلان عن ذلك بعد الإنجاز، وقال إن ثمة نسخاً لكل القادة الذين استشهدوا، مؤكداً أنه ليس هناك موقع شاغر في صفوف الحزب.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
