هوى الشام| الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يعلن تسمية الحرب “معركة أولي البأس”، ويؤكد أنّ برنامج عمله هو “استمرارية برنامج عمل الشهيد السيد حسن نصر الله”، وأنّ المقاومة، “القادرة على تعطيل مشروع إسرائيل والولايات المتحدة، ستنتصر” في نهاية المطاف.
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الاستمرار في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها سيد شهداء الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، مع قيادة المقاومة، مشدداً على البقاء في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة، معلناً تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”.
وفي الكلمة الأولى له بصفته أميناً عاماً لحزب الله، والتي ألقاها الأربعاء، أعلن الشيخ قاسم أنّ برنامج عمله “هو استمرارية لبرنامج عمل الشهيد السيد نصر الله، في كلّ المجالات، سياسياً وجهادياً واجتماعياً وثقافياً”.
وجدّد الشيخ قاسم موقف الأمين العام الشهيد، مشيراً إلى “أنّنا لا نريد حرباً، لكننا جاهزون إذا فُرضت علينا، ومستعدون للانتصار، وسنواجهها بعزة”، مضيفاً: “كما قال سيدنا، نحن ننتظر الالتحام”
إضافةً إلى ذلك، أشار الشيخ قاسم إلى أنّ أزمة أجهزة “البيجر” واللاسلكي، واغتيال قادة المقاومة، وعلى رأسهم الشهيد السيد نصر الله، “أثّرت سلباً على حزب الله”، الذي “سرعان ما تماسك، وهو ما تثبته الأوضاع في الميدان”، كما أكد.
وفي هذا الإطار، شدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ إمكانات الحزب “كبيرة وواسعة، وتتلاءم مع حرب الميدان الطويلة”، موضحاً أنّ “الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرّض لها، لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذات إمكانات كبيرة”.
وأكد الشيخ قاسم أيضاً “الاستمرار في التصدي للعدوان”، موضحاً أنّه “إذا أراد العدو وقفه، فسنقبل بالشروط التي نراها مناسبةً”، وأنّ “أي حل يبقى بالتفاوض غير المباشر”.
أما “أي تفاوض فدعامته هي وقف إطلاق النار أولاً”، كما أعلن الشيخ قاسم.

المصدر:الميادين

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))