هوى الشام
يعتبر الشعب الألماني من أكثر الشعوب دقة وحرصا على المواعيد، فقد قاموا بإنشاء حديقة ساعات في ألمانيا لالتزامهم الشديد بالوقت.
قال ألماني في تغريده على حسابه الشخصي بتويتر “لا يستمع الألمان لاعتذار من يأتي متأخرا، لأنهم يأتون على الوقت في مواعيدهم لأنهم دائما يحسبون حساب زحمة السيارت وإن لم يكن هناك زحمة فهم يصلون قبل الموعد وينتظرون أن يحين الوقت”.
وحديقة الساعات الألمانيا تعد أبرز معالم مدينة دوسلدورف، الألمانية، وتوحي بمدى حرص الألمان على الاستفادة بوقتهم، وعدم إهداره.
لكن فيما يخص الحدائق، تواصل ألمانيا تغريدها خارج السرب منفردة، فبجانب الحدائق المعتادة، ألمانيا لديها حديقة للساعات، لتذكير الشعب الألمانى بأهمية الوقت، ومدى قيمته.
ساعات متراصة، تشير كلها، لنفس الوقت، للتذكير بأهمية الدقائق، والحرص على عدم إهدارها، المشهد به هيبة شديد، توحى بأنك أمام سلاح ذو حدين، إما أن تستفيد منه وتستغله بصورة جيدة، إما أن تهدره، وتدفع ثمن الهدر لاحقا.