هوى الشام
يلعب الفنان السوري سامر إسماعيل بطولة مسرحية “جميل بثينة” الاستعراضية الراقصة، بقيادة المايسترو عبد الحليم كركلا، إخراج ابنه إيفان كركلا وتصميم الرقص لأليسار كركلا.
يروي العرض قصة عشق الشاعر جميل بن معمر، الذي اقترن اسمه باسم محبوبته بثينة بنت حيان، وأصبح يعرف بـ “جميل بثينة”، ويسلط الضوء على تراث مدينة العلا التي تقع شمال السعودية وحضارات تلك المنطقة، ويؤدي سامر شخصية “جميل”، حيث تشاركه البطولة أمل بوشوشة إلى جانب هدى حداد وجوزيف عازار وغيرهم.
سامر في اتصال مع بوسطة أعرب عن فرحه بهذه التجربة بعد تمرينات استمرت حوالي الشهر ونصف “سعيد بخوض أولى تجاربي بالمسرح الراقص مع إنسان عظيم كـ عبد الحليم كركلا فهو بمثابة مدرسة حقيقية، يعمل بكل شغف وحب وبطاقة شاب عشريني رغم تجاوزه عتبة الثمانينات”، وأضاف: “مسرح كركلا عريق وله تاريخه وبصمته الكبيرة بكل مكان في العالم”.
ورأى إسماعيل أنه ينبغي على بعض المخرجين التعلم من شغف كركلا وروحه العالية وتفانيه بعمله ومتابعته لكافة تفاصيل العرض، لا سيما أن من كان يقدّم على طريقة كركلا قد سافر سوريا، ومن بقي يعمل فقط لمجرد العمل “نحن في وسطنا الدرامي السوري نفتقد لمثل هذا الشخص الذي يحترم مادته الدرامية التي يقدمها وأعتقد أن هذا سبب نجاح كركلا واستمراريته من السبعينيات حتى اليوم”.
وكشف سامر أنه سيلقي أبياتاً شعرية خلال العرض، ولن يغني، إنما سيقتصر الأمر على مشاركته الفرقة بالغناء، معتبراً المسرح الاستعراضي الغنائي، مساحةً جميلة كي يختبر الممثل هذا النوع الذي يعتمد على الإبهار البصري والسمعي بأعلى المستويات، وكذلك قدراته غير الاعتيادية “بعد محاولات التنميط التي يحاول التلفزيون تقييدنا فيها من خلال أعمال تعتمد على “الكليشيه” القالب الجاهز، المعروف بطريقة أدائه وإنتاجه وتسويقه”.
درامياً انتهى إسماعيل من تصوير مشاهده في الجزء الأول من مسلسل “المنصة” (نص هوزان عكو، إخراج مجدي السميري)، ويؤدي في العمل شخصية الدكتور آدم الأخ الأصغر، والذي يتصف بالغموض والذكاء، تسيطر عليه بعض المخاوف منذ طفولته تؤثر على سلوكيات حياته، وحالياً يقرأ سامر مجموعة من النصوص الدرامية لكنه لم يتخذ قراراً بشأنها بعد.
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok