هوى الشام
أصبح رونالد كويمان رسمياً المدرب الأول لفريق برشلونة الإسباني بعد أحداث سريعة منذ سقوط البرشا يوم الجمعة الماضي أمام بايرن ميونيخ فيما سمي فضيحة القرن بالشامبيونزليغ فبعد ساعات قليلة ظاعلن عن إقالة كيكي سيتيين من منصب المدير الفني ثم تبعه قرار إقالة السكرتير الفني إيريك أبيدال (بالتراضي) وهو المسؤول عن التعاقدات وكل ذلك من أجل امتصاص نقمة الجماهير الغاضبة إثر الهزيمة التاريخية التي أنهت موسماً هو الأسوأ للبلوغرانا منذ أكثر من عقد..
تعيين الهولندي كويمان جاء على خلفية تاريخه كلاعب فيه، فقد مثله لمدة ستة مواسم كاملة (1989 – 1995) حقق خلالها العديد من البطولات المحلية إضافة إلى اللقب الأول على مستوى دوري الأبطال وهو صاحب هدف التتويج يوم فاز في النهائي على سامبدوريا وقد جاءت الخطوة متأخرة ثمانية شهور كاملة، فعندما أقيل فالفيردي مطلع العام الحالي جرى الحديث عن استقدام كويمان لكن ارتباطه مع منتخب هولندا الأول واستعداده ليورو 2020 أجل الأمر ليقع الاختيار على سيتيين لكن تغير الظروف عقب جائحة كورونا أدى إلى إعادة حلم اللاعب الدولي القديم إلى الحقيقة من جديد فقبل مباشرة خشية عدم تكرار الأمر قريباً لذلك فك عقده مع الاتحاد الهولندي بالتراضي ليلتحق بالفريق الكانالوني.
وسيتسلم رونالد البالغ من العمر 57 عاماً تركة ثقيلة فالبرشا مثقل بالمشاكل من الرئيس الذي يحاول إعادة البريق إليه سريعاً من أجل دخول الانتخابات المزمع إقامتها ربيع العام القادم بقوة وليس انتهاءً بالمشكلة الرئيسية حسب العديد من الخبراء ونقصد هنا ميسي المتهم بتسيير أمور الفريق حتى أن اتهامات عديدة موجهة إليه بأنه الرئيس الفعلي والمدرب على أرض الواقع وكل الأمور تدار حسب رغباته وعلى هواه.
كويمان الذي عمل مساعداً للويس فان غال في نيوكامب بين عامي 1998 و2000 لديه قائمة طويلة من المشاكل وأهمها اللاعبين الذين يمكن الاستغناء عنهم وبالتالي الأسماء الجديدة التي من الممكن أن تفيد الفريق وباختصار فإن استعادة الهيبة هو المطلب الأول وليس لديه متسع كبير من الوقت فالموسم على الأبواب وعقده يمتد لعامين.
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok