هوى الشام
أعلن رئيس نادي الكرامة غسان القصير في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الخميس الماضي بمناسبة الإعلان عن الموسم الجديد وتقديم مدرب الفريق الجديد أحمد عزام أن النادي يحتاج إلى 880 مليون ليرة سورية كميزانية مفترضة هذا الموسم وأن الاستثمارات في النادي تقدر بـ180 مليون ليرة، فالعجز المتوقع سيفوق 700 مليون ليرة، وأضاف: بلغت نفقات الموسم الماضي 400 مليون ليرة وكانت إيرادات النادي 180 مليوناً، فتكفل أعضاء الإدارة بتغطية العجز عن الموسم الحالي، وهذا المشهد الذي نراه موجوداً بكل أنديتنا وهي تدفع ضريبة الاحتراف العشوائي غير المنضبط!
لذلك نتساءل عن سر ذلك؟! وأمام هذا العجز المالي الكبير لماذا لا تغلق أنديتنا أبوابها في وجه الاحتراف لتهتم بقواعدها وتبني فرقها من أبناء النادي وهذا أفضل من احتراف لا يجر على النادي إلا الويلات ولا يجدي ولا يفيد، والمشكلة ليست بنادي الكرامة وحده فأغلب أنديتنا تقع تحت سندان الاحتراف ومطرقة المال.
في المؤتمر ذاته قال العزام مدرب الفريق الجديد إنه جرّب أربعين لاعباً منهم الموهوبون والشبان، ووضع اختياره من خارج النادي على المهاجم مصطفى الشيخ يوسف من نادي تشرين وربيع سرور وعلي رمضان من نادي الفتوة وعلي غصن من الوثبة ومحمود اليونس العائد من الشرطة، وما زال يبحث عن المزيد من اللاعبين، واستغنت إدارة النادي عن قلب الدفاع ياسر شاهين الذي انتقل إلى تشرين.
واختار العزام رائد الكردي ليكون مدرباً مساعداً له وعرفات الشاهر مدرباً لحراس المرمى وعلي السلوم إحصائياً، وستختار إدارة النادي مدرباً مساعداً آخر ومدرب لياقة بدنية إضافة للكادر الإداري والطبي.
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok