هوى الشام
“من حال الى حال أفضل” هو العنوان الأبرز لمولود برج العقرب لعام 2021.
مواليد برج العقرب هم المولودين بين تاريخ (21 تشرين الأول – 20 تشرين الثاني)
انتقالات وتحولات وتغيرات كثيرة ستشهدها خلال عام 2021 أثناء استقبالك لكوكب ساتورن وهو كوكب النضوج والمعرفة والمعلّم الصارم الذي لا يقبل الخطأ بل يعاقب عليه، وبالوقت ذاته يحرص أن يكافئه إن كان عمله جيداً. تكثر تنقلاتك في العمل، وإن كنت من أصحاب الشركات والمعامل فسوف تقوم بعملية تبديل وتغيير وإنهاء عمل بعض الموظفين. إن كنت راغباً بالعمل وتسعى لتجد عملاً يليق بك، فإن الحظ الجيد سيقف إلى جانبك، وإن كنت من محبي العائلة وكنت عازباً فسوف يكون لك ما تريد فتؤسس أسرة جميلة يملؤها الحب والاستقرار.
توقعات برج العقرب 2021 في المال ومهنياً:
عندما يستقر ساتورن في برجك حتى حزيران/ يونيو من عام 2023، ستولد في عقلك تساؤلات واستفسارات عديدة وتعيد تقييم الكثير من الأمور وتعيد النظر بطريقة حياتك وأعمالك وأشغالك. انتقالك من مرحلة إلى أخرى سيحولك إلى شخص مختلف تماماً، فتصبح شخصاً قنوعاً في الحياة وتجد أمامك خيارات عديدة وتملأ عقلك الأفكار الإيجابية التي ستنهض بواقع عملك بعيداً عن التعقيدات.
تحب أن تغوص في أعماق المجهول وتطرق أبواباً لا تدري ما الذي تخفيه خلفها من مفاجآت سواء كانت سارة أو مخيفة. ينصحك طالعك بالالتزام بعملك خاصة خلال النصف الأول من العام، ففيها الفوز والتراجع والإحباط والتقدم واليأس، ولكن، إياك أن تهمل صحتك الجسدية والنفسية.
يسكن جوبيتير بيت الأموال حتى أواخر شهر حزيران/ يونيو ما يزيد من أرباحك ومكاسبك المالية، هذا لا يعني أنك لن تتعرض لخسارة مادية. في بداية شهر تموز/ يوليو سيأتيك “كوكب الحظ” بالحظوظ الجيدة والوافرة في العمل وعلى الصعيد الشخصي، فتتاح أمامك فرص قوية للسفر والتعرف على أشخاص جدد لتستعيد مجدك في العمل وتحقق نجاحاً مهنياً منقطع النظير.
توقعات برج العقرب 2021 في الحب وعاطفياً:
تتعرض بداية العام للعديد من خيبات الأمل أثناء علاقتك بالشريك، فحبك العاطفي وانجذابك الجسدي قد لا يتوافقان في بداية العلاقة، توضع أمامك العراقيل والكثير من الحواجز التي تحول بينك وبين الشريك ويخلق بينكما تنافراً كبيراً، ولكن لا تقلق فسرعان ما يتلاشى هذا التنافر وتتحد القوتان: قوة الروح والعاطفة مع قوة الجسد. بداية الأمر، ستكثر متطلباتك ورغباتك ما يخلق المشاكل والمشاحنات بينك وبين الشريك، إلا أن الحب الصادق والقوي سيجعلك تدخل في حوار شفاف معه ليعود التناغم والانسجام بينكما وتستقر أوضاعك العاطفية. تبذل قصارى جهدك في المشاركة بالنشاطات الاجتماعية والأعمال الخيرية لتجدد نشاطك وتكسر نظام الروتين محاولة منك لتغيير نمط معيشتك الممل الذي يلف حياتك ويجعلك تشعر بالكآبة والحزن. لا تتفاجأ إن وُضعت الحواجز بينك وبين الشريك من حين لآخر لأنك سرعان ما تتخطاها وتتجاوزها، عندها ستصل إلى الحب المرجو والعلاقة الدافئة.