هوى الشام| تتجه الأسعار في أسواق دمشق في سابع أيام شهر رمضان المبارك نحو الانخفاض والاستقرار متأثرة بالجهود المبذولة لضبط الأسواق وخاصة أسعار الخضار والفواكه واللحوم مع توافر تشكيلة واسعة من المادة الواحدة تراعي القدرات الشرائية ورغبات المواطنين.
وفي سوق شارع الثورة الذي يعج بالمارة أظهرت لوحات الأسعار التي وضعها الباعة أمام محالهم انخفاضاً في أسعار الفواكه حيث يباع كيلو التفاح بسعر 1200 وهناك نوعية بـ 1000 ليرة والبرتقال بسعر 1200 ليرة والموز 2000 والجزر 600 ليرة والعوجا 1400 ليرة والفريز 2000 ليرة.
وبينت أم محمد في تصريح لـ سانا أن سعر مادة البطاطا انخفض إلى 900 ليرة سورية فيما كانت سابقاً بـ 1300 وكيلو لحمة الفروج المنظف بـ 6800 وبينما تحاول السيدة حنان سعيد جمع أغراضها قالت: إن أسعار الخضار انخفضت عن الأسبوع الماضي بنسبة مقبولة اشتريت اليوم كيلو الكوسا 700 ليرة والباذنجان بـ 900 وأستطيع بهذه الأسعار المنخفضة تنويع سفرة الإفطار بأكثر من طبخة.
البائع أبو أحمد بين أنه باع كميات كبيرة من الخضروات فلم يبق عنده إلا القليل بسبب زيادة الطلب عليها وقال: شعرت بالسعادة لأنني رأيت الناس تأخذ كميات أكبر من السابق وبالتالي العائلات الكبيرة تستطيع أن تنوع في إعداد مائدة فطورها في هذا الشهر الفضيل.
وفي سوق مساكن برزة بينت أسعار الخضراوات المعروضة أن سعر البازلاء 1400 الفول بـ 600 والبصل بـ 400 ليرة والخس انخفض بمقدار 100 ليرة لكل خسة بينما بقي سعر الفليفلة الخضراء 4000 ليرة.
بائع البيض يصدح بصوته صحن البيض بسعر 6000 ليرة وأكد انخفاض سعره بمعدل 1500 ليرة عما كان سابقاً أما الألبان والأجبان فقد كان لها نصيب كبير من انخفاض الأسعار مثلاً كانت اللبنة بـ 3800 ليرة أصبحت بـ 3000 ليرة والجبنة كانت 6500 ليرة أصبحت بـ 6000 ليرة وجبنة الشلل كانت 9800 ليرة أصبحت اليوم 7500 ليرة.
وبينت قائمة أسعار اللحوم في السوق أن كيلو اللحمة الهبرة غنم اليوم بـ 22000 ليرة كان بـ 32000 ليرة ولحمة الغنم 10 بالمئة دهنة الكيلو بـ 18000 ليرة والفروج المقطع كيلو الوردة بـ 8800 ليرة والدبوس بـ 8500 ليرة والشرحات بـ 9500 ليرة والأسعار مستمرة بالانخفاض وفق ما أكده أصحاب محال بيع اللحوم.
أمين سر جمعية حماية المستهلك المهندس عبد الرزاق حبزه اعتبر في تصريح لـ سانا أن التراجع بالأسعار بسيط قياساً بالطفرة غير المعقولة التي حدثت أثناء ارتفاع الأسعار خلال الشهر الماضي لافتاً إلى الأسعار أخذت تتجه نحو الانخفاض والاستقرار وانخفاض الأسعار يختلف بين الأسواق الرئيسة والمحال في الحارات الشعبية التي لا تطولها الرقابة إلا بموجب شكوى.
وأمل حبزه أن تهدأ الأسعار وتستمر بالانخفاض أكثر بنسبة 25 بالمئة إذا نظرنا إلى التحسن في صرف الليرة السورية لافتاً إلى تأثير ارتفاع أسعار حوامل الطاقة وقلتها نتيجة الإجراءات الاقتصادية الأحادية المفروضة على سورية وارتفاع أجور النقل إلى أرقام قياسية يتم تحميلها إلى المستهلك النهائي كما تم رفع أسعار المأكولات المطبوخة نتيجة قلة مادة الغاز وارتفاع سعرها في السوق السوداء.
وحول المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 المتضمن قانون حماية المستهلك الجديد بين حبزه أن المرسوم يهدف إلى ضبط الأسعار والأسواق ويجب ألا يفسر أنه حرب ضد التجار بل هو موجه ضد ضعاف النفوس والمحتكرين ويحمي من يعمل ضمن القوانين والأنظمة.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))