هوى الشام| تدريجياً تعود ملامح الحياة لقرية بسيمة في منطقة وادي بردى بريف دمشق مع عودة طال انتظارها لنحو 20 عائلة باشروا نفض غبار الإرهاب ودماره عن منازلهم بعد تجهيز البنى التحتية والخدمات الأساسية من الجهات المعنية.

ورغم التعب الواضح على ملامحه يواصل مازن رفاعي أبو حسن الذي عاد إلى بسيمة بداية شهر رمضان أعمال التنظيف والترحيل في منزله بهمة عالية ويقول لمندوبة سانا العودة إلى منزلي حلم لم يفارقني لسنوات واليوم بات حقيقة ولدي أمل أن الأهالي جميعاً سيعودون خلال أقل من عام.
مختار بسيمة مصطفى نصر الله الذي كان من أول العائدين وانجز قسماً كبيراً من منزله يوضح بدوره أن أعمال التنظيف للمنازل والشوارع تمضي بدعم كامل من قبل المحافظة من خلال تأمين الآليات اللازمة.
هذه اللحظة أنتظرها منذ سنوات بهذه الكلمات يختصر إحسان محي الدين القادري سعادته بالعودة مبيناً أنه يعمل على إعادة تأهيل منزله وترحيل الدمار والردميات وسيبذل كل ما بوسعه بمشاركة الأهالي لتعود القرية أفضل سياحياً واقتصادياً وزراعياً.
وفيما يبين حسام عماد أن ترحيل الأنقاض وإعادة تأهيل المنازل يجري بخطوات متسارعة وتعاون للسكن فيها لفت علي أحمد رمضان إلى أنه خطا خطوات كبيرة في تأهيل منزله مطالباً بضرورة الإسراع في توفير مستلزمات إعادة تأهيل جميع متطلبات القرية ليعود الناس بسرعة.
وكان أهالي بسيمة بدؤوا في الـ 13 من نيسان الماضي العودة إلى بيوتهم التي تعرضت للأضرار جراء الإرهاب للمباشرة بتأهيلها وإعادة زراعة أراضيهم وذلك بعد انتهاء محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع المجلس المحلي من إنجاز أعمال البنى التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وتأمينها لتمكين الأهالي من العودة ومتابعة أعمال ترحيل الركام الناتج عن ترميم المنازل وفتح الطرقات.
رئيس المجلس المحلي في جديدة الوادي تيسير موازييني كشف عن عودة نحو عشرين عائلة والعدد يتزايد منذ بداية شهر رمضان لافتاً إلى أن البنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي منجزة قبل دخول الأهالي وهم بدورهم يتابعون استكمال التمديدات إلى منازلهم والخدمات الأخرى ستنجز لاحقاً بالتوازي مع عودتهم.
وكان الجيش العربي السوري أعلن في كانون الثاني عام 2017 عودة الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة.
المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))