هوى الشام| افتتح اليوم مهرجان الصيف في حلب بمشاركة 130 شركة بمختلف القطاعات الغذائية والنسيجية والكيميائية والخدمية وذلك على أرض معهد الأخوة الخاص.
وبين أحمد ياسين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب خلال تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان فرصة للتسوق وتنشيط الحركة الشرائية في المحافظة لافتا إلى الإقبال الكثيف منذ اللحظات الأولى للافتتاح.
من جانبه أوضح الدكتور ماجد الركبي مدير المهرجان الذي يستمر حتى 15 من الشهر الجاري أنه يمتد على مساحة 16 ألف متر.. ثمانية آلاف متر منها مخصصة للتسوق بمشاركة 130 شركة في قطاعات مختلفة بهدف عرض المنتجات بأسعار مخفضة والتخفيف عن المواطن من خلال الأسعار التشجيعية التي تضمنها المهرجان مشيرا إلى القسم الترفيهي الذي يتضمنه المهرجان ويحتوي على مطاعم ومدينة ألعاب إضافة إلى مسرح لإقامة الحفلات بشكل يومي.
كاميرا سانا جالت في أقسام المهرجان ورصدت أهم المنتجات والتقت بالمشاركين الذين أكدوا أهمية هذه النشاطات الاقتصادية الهادفة حيث أشار خالد سليمان المشارك في أصناف البقوليات من أرز وطحين وبرغل وعدس إلى عروض الأسعار المخفضة على جميع الأصناف مقارنة بأسعار الأسواق فيما لفت غياث عرب المشارك في منتجات صابون الغار القديم والشهير في مدينة حلب بمكوناته الطبيعية إلى أهمية هذه المهرجانات لتقديم المنتجات المنوعة للزوار لكون حلب مدينة صناعية.
كما لفت فادي عبد الكريم أحد المشاركين في المهرجان في منتجات الأعشاب الطبيعية من شاي وزهورات وغيرها إلى الإقبال الجيد للزوار منذ الساعات الأولى لافتتاح المهرجان وهذا ما أكده الدكتور فواز درويش المشارك في أصناف من العصائر والمياه الغازية موضحا أهمية المشاركة لتعريف الزوار بمنتجات الصناعة المحلية ذات الجودة العالية والأسعار المنافسة.
ومن المشاركين قال نعمان حبوش إن أسعار المنتجات تناسب ذوي الدخل المحدود مؤكدا أهمية المشاركة من أجل أن تعود حلب كما كانت قبل الحرب ولا سيما في مجالها الاقتصادي فيما أوضح عدنان زيبو أحد المشاركين في عرض منتجات المعكرونة والشعيرية وغيرها أن المهرجان يقدم المواد دون وسيط من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر دعما للمواطن الذي يعاني من غلاء الأسعار بسبب الوضع المعيشي الذي يفرضه الحصار الاقتصادي على سورية مبينا وجود خصومات تصل إلى 50 و 75 بالمئة على المنتجات الغذائية إضافة إلى الهدايا المجانية للزوار.
ودعا محمد وفا مصطفى أحد المشاركين في المهرجان جميع الفعاليات الاقتصادية للمشاركة وكسر حلقة الوسيط بين المنتج والمستهلك من أجل دعم المنتج السوري المميز وهذا ما أكدت عليه أماني زايد المشاركة في مجال الألبسة القطنية من أجل دعم الاقتصاد المحلي متمنية إقامة مثل هذه النشاطات بشكل مستمر.
ومن زوار المهرجان أكدت نائلة ديوب وجود تخفيضات كبيرة لافتة إلى شمولية المهرجان وتنوع المنتجات المعروضة والتي تهم الأسرة فيما اعتبر طلال حوري من زوار المهرجان أنه يشكل تظاهرة اقتصادية تسهم في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية من خلال عرض المنتجات بسعر التكلفة للمستهلك بشكل مباشر.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))