هوى الشام| 34 بحثاً علمياً حول الطاقات المتجددة تضمنتها الندوة العلمية بعنوان رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار التي أقامها مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث بحمص للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة وفرع نقابة المهندسين في حمص.
وتوزعت الأبحاث العلمية في الندوة التي أقيمت مؤخراً في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة البعث على عدة محاور هي تطبيقات الأنظمة الكهروضوئية في المباني وفيزياء البناء وترشيد استهلاك الطاقة وتطبيقات الكتلة الحيوية وطاقة الرياح في التجمعات السكنية والتطبيقات الحرارية في المباني إضافة إلى
استعراض القانون رقم 23 لعام 2021 القاضي بإحداث صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة.
الدكتور معن سلامة نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية أشار خلال الندوة إلى ضرورة تكاتف وتضافر جهود المجتمع السوري وجميع الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية منها جامعة البعث بهدف إعادة الإعمار والبناء والارتقاء بنوعية البحوث العلمية والتطوير التقاني وتوظيف مخرجاتهما في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية وتحقيق التشبيك بين الجهات العلمية البحثية بما ينسجم مع أهداف ومتطلبات المرحلة الراهنة لافتاً إلى أن الاعتماد على الطاقات البديلة أصبح سمة عالمية وله دور كبير في جميع القطاعات.
ويهدف انعقاد الندوة العلمية بحسب الدكتور يونس علي مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة للقاء الباحثين من جميع الجامعات السورية والمراكز المختصة بالطاقات البديلة لتبادل الأفكار وطرح الجديد منها باعتبار أن الحكومة باتت تسعى إليها بجدية عبر العديد من المشاريع ولاسيما أن الجامعات والمراكز البحثية تعمل معاً على رسم سياسات اقتصادية تنموية في ظل إعادة الإعمار.
الدكتور سامر ربيع مدير مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث أشار إلى أهمية هذه الفعالية في الوصول إلى كل ما هو جديد في هذا العلم الذي باتت بلدان العالم تتسارع إليه مبيناً أن مشروعات الطاقة المتجددة تحظى باهتمام عالمي واسع نظراً للفوائد الاقتصادية التي توفرها كالمساهمة في الوفاء بالطلب المستقبلي على الكهرباء ومواجهة التغير المناخي وتوفير فرص عمل وإنعاش الاقتصاد.
المهندس خليل جديد رئيس فرع نقابة المهندسين في حمص لفت إلى الدور الأساسي للمهندسين في عملية التطوير والأعمار في سورية وخاصة أن المهندسين هم أبناء الجامعات ولديهم الأفكار والرؤى الجديدة حول الطاقات المتجددة.
من جانبه نوه الدكتور شفيق باصيل عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث بحرص الجامعة ومركز الطاقات المتجددة على ضرورة تبادل الخبرات العلمية والبحثية مع الباحثين في مختلف الجامعات السورية إضافة إلى مشاركة الطلبة بأبحاثهم العلمية.
الدكتور عدنان يونس رئيس جامعة الحواش الخاصة أشار إلى أهمية حالة التشارك العلمي للوصول إلى نتائج وأبحاث مفيدة تطبق على أرض الواقع مبيناً أن جامعة الحواش بدأت بتحويل المنظومة الكهربائية للعمل على الطاقات المتجددة بـ 80 كيلو واط تعمل على الطاقة الشمسية ويتم العمل على زيادة الكمية لتصل إلى 300 كيلو واط بهدف إيجاد حلول للطاقة في الجامعة ومنطقة وادي النضارة وفي حمص كلها.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))