هوى الشام| علق عباس النوري على الجدل الذي أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز”، مؤكداً أنه لم يقنعه أي احتجاج على العمل رغم أنه لم يشاهده.
ورداً على الانتقاد الموجه للفيلم بأنه غير مناسب للعائلة، فأوضح النوري أن الفيلم مصنف لمرحلة عمرية معينة، منوهاً إلى أن صناع الفيلم أشاروا عبر البوستر إلى احتوائه على ألفاظ نابية، متسائلاً إذا كان لا يناسبك فلماذا تحضره.
ودافع النوري عن القضايا المطروحة في الفيلم، مشدداً على وجودها وبكثرة في مجتمعاتنا، مضيفاً أنه لو تم طرح 10 بالمئة فقط من الحالات التي تحصل في القصر العدلي لأي دولة عبر الإعلام سيقوم الجمهور بشنق الفنانين، لافتاً أن هناك حالات شاذة جداً من الصعب الحديث عنها ويندى لها الجبين.
وأضاف النوري إلى أن هذه القضايا تحتاج لأكثر من فيلم لطرحها ومعالجتها لتقدم بشكل لا يغضب الجمهور، حيث شدد أنها يجب أن تُقدم بشكل يثير فكر المشاهد وليس غضبه لكون رقابة الجمهور أكثر قسوة من رقابة الرقيب الفني على حد تعبيره.
ومن جانب آخر تطرق النوري في حديثه للمعيار الرئيسي للحياة، مشدداً أنه يجب أن يكون مبني على العلم والمعرفة، فأكد أنه لا يعنينه أن يحفظ الطفل البالغ من العمر 6 سنوات القرآن، ويسمعه أمام الآخرين ليصفوه ب “المعجزة”، مشيراً إلى أن ما يعنينه هو أن يفهم ابنه القرآن، و في حال استفسر عن سؤال يستطيع الإجابة عنه أو أن يكون القرآن وضع الجواب عليه.
المصدر: مواقع
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))