هوى الشام| أكثر من 3،6 ملايين تلميذ وطالب يتلقون التعليم المجاني في مدارس ومعاهد وزارة التربية بمختلف المحافظات حالياً موزعين على 13660 روضة ومدرسة ومعهداً وفق بيانات وزارة التربية.
وتقسم المراحل التعليمية إلى رياض الأطفال والتعليم الأساسي بمرحلتيه الأولى والثانية والتعليم الثانوي العام بفرعيه الأدبي والعلمي والثانوية الشرعية والمهنية إضافة إلى عدد من المعاهد المهنية المتوسطة والرياضية وإعداد المدرسين.
وفي تصريح لـ سانا أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع أن الوزارة تعمل على رفع مستوى التعليم كما ونوعا وصولاً إلى مواكبة المعايير والمؤشرات العالمية بهدف تحقيق وصول آمن ومنصف للتعليم وربط التعليم بسوق العمل وتوفير متطلبات العملية التربوية وفقاً للبيان الحكومي وأولوياته لافتاً إلى أن إجمالي عدد التلاميذ والطلاب في مختلف مراحل التعليم وصل الآن إلى 3651923 بينما بلغ عدد الأطر الإدارية والتدريسية 270070 مدرساً ومعلماً.
وأعلن الوزير طباع أن الوزارة تطبع سنوياً نحو 40 مليون كتاب مدرسي بتكلفة تتجاوز 12 مليار ليرة سورية.. توزع على التلاميذ والطلاب لمراحل رياض الأطفال والتعليم الأساسي مجاناً وبأسعار رمزية في التعليم الثانوي والمعاهد إضافة إلى تجهيز المخابر وتأمين تقنيات التعلم مشيراً إلى أن الوزارة وعبر منصاتها التربوية توفر التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم وفق برامج يومية تقدم فيها دروس حول المناهج المطورة وتتم الإجابة عن الأسئلة الواردة إلى المنصة من قبل موجهي وزارة التربية ومدرسيها في جميع المواد.
كما تتولى الوزارة وفق الوزير طباع عبر 145 مستوصفاً مدرسياً تتبع لمديرية الصحة المدرسية بمختلف المحافظات تقديم خدمات صحية مجانية للطلاب والتلاميذ والأطر الإدارية والتدريسية تتوزع على 9 برامج تتضمن التلقيح المدرسي والتثقيف الصحي والمنهج الصحي المدرسي..كما تؤمن الوزارة من خلال مركزها الإقليمي وعياداتها المتنقلة تقديم رعاية طبية كاملة للفم والأسنان والفحص الدوري الشامل ودمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وتقصي الأمراض السارية والكشف عن البيئة المدرسية والصحة النفسية والعقلية بالمدارس.
ونوه الوزير طباع بأن التعليم في سورية يتميز بنقاط قوة أسهمت برفع مؤشرات نموه وتطوره لجهة النوعية والجودة إضافة إلى أنه مجاني كما أنه إلزامي حتى شهادة التعليم الأساسي.
وحول آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية على قطاع التربية لفت الوزير طباع إلى أن الوزارة كثفت البرامج والخطط لإزالة تلك الآثار من خلال معالجة التسرب المدرسي وبرامج تعويض الفاقد التعليمي للطلاب الذين كانوا بمناطق تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية أو للطلاب الذين عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب إلى جانب إعادة تأهيل المدارس المدمرة ووضعها بالخدمة من جديد.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))