هوى الشام| بحفاوة وبرائحة الورد احتضنت بلدة المراح بريف دمشق، اليوم الخميس، المهرجان السنوي للوردة الشامية بمشاركة أهالي وفلاحي البلدة والمناطق المحيطة الذين عرضوا منتجاتهم من (ماء ورد- شراب الورد- مربى الورد- الورد المجفف) وكل ما تهبه الوردة الشامية المسجلة على قوائم اليونيسكو للتراث الثقافي اللامادي.
شارك بالمهرجان بالإضافة إلى الأهالي، وزير الزراعة و ممثلون عن محافظة ريف دمشق، وممثلون عن الأمانة السورية للتنمية، بالإضافة إلى زوار المهرجان.
محافظ ريف دمشق معتز أبو نصر جمران بين بتصريح خاص للوطن أن المهرجان يأتي سنويا ضمن الخطة الوطنية لصون الوردة الشامية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وجهود أهلية، إيمانا بأهمية هذا التراث كونه يشكل مصدر دخل للكثير من العائلات في مناطق زراعة الوردة الشامية.
وكشف أن العمل جار لزيادة المساحات المزروعة من الوردة الشامية ببلدة المراح وتأمين مستلزمات الإنتاج وأهمها مياه الري، حيث سيتم فتح آبار وتأمين خزان للري خلال الفترة المقبلة.
وبتصريح مماثل أكد طارق جيرودي مسؤول في الأمانة السورية للتنمية “للوطن” أن جهود الأمانة السورية مستمرة في إحياء عنصر الوردة الشامية، و أنه تم وضع خطة لتأمين المياه في قرية المراح، كما أشار إلى أن نشر زراعة هذا التراث ودعمه سيصل إلى حلب وحماة واللاذقية.
عدد من المشاركين بالمهرجان ممن عرضوا منتجاتهم أبدوا امتنانهم للدعم الذي قدم للقرية خلال السنوات الماضية من متطلبات الإنتاج والتسويق لمنتجاتهم، آملين بالمزيد وخاصة فيما يتعلق بموضوع الري.
يشار إلى أن محصول الوردة الشامية يزرع في أرياف دمشق، حماة، اللاذقية، كجزء من الهوية الثقافية لتلك المناطق ومصدر رزق لسكانها.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))