هوى الشام
بعد تسريح عناصر الدورة 102 الذين قضوا في خدمة العلم ما يقارب 8 سنوات وربما أكثر، برزت المساهمة المصرفية كإحدى المساهمات التي تبلورت على شكل مقترحات تقدمت بها المصارف العامة وخاصة مصرفي التوفير والتسليف الشعبي إلى وزارة المالية.
وجاء في المقترحات حسب صحيفة تشرين إمكانية منحهم قروضاً ميسرة مهنية أو حرفية لفعاليات صغيرة أو متوسطة سواءً كانت قائمة أو جديدة، مع منحهم حوافز خاصة بمعدلات الفائدة، إذ اقترحت نسبة تقل 2% عن النسبة التي تُطبق على القروض نفسها التي تمنح للمستفيدين الآخرين بعد أن يتم حصولهم على التراخيص اللازمة.
أما في حال كان العسكريون المسرحون من الدورة المذكورة هم من العاملين في الدولة، فإن المقترح منحهم قرض دخل محدود بسقف لا يتجاوز 500 ألف ليرة سورية وبمعدل فائدة أقل بنسبة 2% أيضاً عن معدل الفائدة المطبق على القروض التي تُمنح للعاملين الآخرين في الدولة، ويمكن قبول كفيل واحد للقرض له خدمة 10 سنوات في الدولة وتغطي نسبة 40% من أجره الشهري المقطوع مضافاً إليه التعويضات الثابتة قيمة القسط الشهري.
أما فيما يتعلق بإمكانية إشراكهم في المسابقات التي تعلنها الجهات العامة في الدولة، فقد كان المقترح تخصيص العسكريين المسرَّحين من الدورة نفسها بنسبة 10% من المسابقات التي يتم الإعلان عنها وإعطاءهم معدل تثقيل محدداً أسوة بذوي الشهداء، أو تعيينهم في الجهات العامة مباشرة من دون خضوعهم لمسابقة، إما بعقود سنوية بحيث يتم تثبيتهم لاحقاً، أو تعيينهم على أنهم عمال دائمون (أصلاء) على أن يتم فرزهم من رئاسة مجلس الوزراء إلى الوزارات والجهات العامة حسب حاجة كل جهة من الفئات الوظيفية وذلك أسوة بتعيين المهندسين.