هوى الشام| سبعة وسبعون عاماً والجيش العربي السوري سورٌ منيع وقلعة صامدة تتكسر عند عتباتها المؤامرات التي استهدفت الوطن، رجاله الميامين سطروا خلال المسيرة النضالية أروع ملاحم الدفاع عن الوطن من ميسلون الكرامة ضد المستعمر الفرنسي إلى حرب تشرين التحريرية ضد كيان العدو الصهيوني وصولاً إلى مقارعة الإرهاب والانتصار على أدواته منذ أكثر من أحد عشر عاماً.
بمناسبة عيد الجيش زارت كاميرا سانا المقاتلين في أحد المواقع العسكرية على الخطوط الأمامية في ريف اللاذقية الشمالي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي ورصدت استعدادهم الدائم للذود عن حياض الوطن واحتفاءهم بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم حيث أكد المقاتل يامن أن الجيش العربي السوري هو “جيش الأمة العربية وحقق الانتصارات في جميع المعارك التي خاضها منذ تأسيسه دفاعاً عن عزتها وكرامتها وعروبتها وشرفها وتاريخها، ونحن اليوم على أهبة الاستعداد لمواجهة الإرهابيين وقتالهم حتى دحرهم عن تراب الوطن”.
بدوره المقاتل عمر قال بهذه المناسبة: “نعاهد قائدنا ووطننا على مواصلة حربنا ضد التنظيمات الإرهابية حتى تطهير كل تراب الوطن من رجسها وإفشال كل المخططات التي تهدف للنيل من كرامة وسيادة سورية ووحدتها الوطنية”.
ورأى المقاتل علي أنه سيبقى ورفاقه بريف اللاذقية الشمالي الجند الأوفياء “مرابطين على الخطوط الأمامية وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ أي مهام قتالية تسند إلينا كرفاقنا على باقي الجبهات لمتابعة سلسلة الانتصارات حتى دحر الإرهاب عن كامل التراب السوري”.
وعاهد المقاتل مصطفى أرواح الشهداء والجرحى وأبناء الوطن والسيد الرئيس بشار الأسد أنه سيبقى مع رفاقه “الجند الأوفياء للدفاع عن الوطن وأمنه وسلامته وحريته وكرامته وسيادته”.
من جانبه قال المقاتل خالد: “ستبقى عيوننا ساهرة وأيدينا على الزناد وأقدامنا ثابتة في مواقعنا القتالية لا نتراجع أبداً حتى تحرير ريف اللاذقية وكامل تراب الوطن من رجس الإرهاب”.
وعاهد المقاتل مهند أهالي الشهداء ورفاقه الجرحى على أن دماءهم الزكية التي روت تراب الوطن لن تذهب سدى وأرواحهم الطاهرة ستبقى مشاعل تنير أمامهم الطريق لمتابعة مسيرة التضحية والشهادة للدفاع عن سورية وكرامتها وعزتها وتحقيق النصر لإعادة الأمن والسلام والطمأنينة للشعب السوري.
بدوره أكد المقاتل حسن أنه ورفاقه يزدادون قوة وعزيمة ومعنوياتهم عالية وعزيمتهم لا تلين حتى دحر الإرهابيين عن كامل التراب السوري لافتاً إلى أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب ليست دفاعاً عن سورية فقط بل عن الأمة العربية والعالم.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))