هوى الشام| مشغولات يدوية ومنتجات غذائية وطبية وعطرية متنوعة قدمها المعرض الخيري (فن وهات) الذي نظمته مجموعة سيدات “خضعن لدورات تدريب مهني وحرف يدوية” بالتعاون مع جمعية لمسة حنان لمرضى السرطان وذلك في مقر الجمعية بجرمانا بريف دمشق.
مدربة الأعمال اليدوية ألبا دكاك أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى أنها نفذت عدة دورات لتدريب وتعليم السيدات على الأشغال اليدوية والحرف التراثية لإكسابهن حرفة تساعدهن في تحسين وضعهن الاقتصادي وذلك بتعليمهن طرق الاستفادة من مخلفات المنزل وإعادة تدويرها لافتة إلى أنه تم في نهاية الدورة وبالتعاون مع جمعية لمسة حنان افتتاح معرض وبازار خيري لدعم الجمعية ومساعدة السيدات على الانطلاق بمشاريعهن الخاصة.
وأوضحت المشاركة بالمعرض رويدة مكارم انها طبقت المعلومات التي حصلت عليها من خلال الدورات فاستفادت من أكياس الخيش الخاصة بالأرز والعلب والأواني الفارغة لابتكار صمديات وتحف مشيرة إلى أن مشاركتها تأتي بهدف تشجيع السيدات على هذه الأعمال وبيع المشغولات بأسعار رمزية يعود ريعها للجمعية.
المشاركة الصحفية علا أبو سعيد عرضت مجموعة لوحات شكلتها بطريقة فن الكولينغ “فن لف الورق” لافتة إلى أن هذا النوع من العمل تمارسه منذ أكثر من خمس سنوات وتشجع السيدات باستمرار على الاستفادة من الورقيات في صناعة اللوحات الجميلة والبدء بمشاريع صغيرة تعود بالفائدة عليهن لافتة إلى أن مشاركتها تأتي في إطار دعمها لمرضى السرطان ولتقديم المساعدة الممكنة لهم.
وتعرض الشابة راميا قصار مشغولاتها من الحلق والإكسسوار والأطواق التي صممتها باستخدام خيط “البريم” والذي تستخدمه لأول مرة في عملها حسب وصفها مبينة أنها أخذت بمقترحات الزوار وعملت على تطوير منتجاتها بما يلبي احتياجاتهم.
وعلى طاولة صغيرة قدمت السيدتان جوهرة القطان وسارة رفاعة مشغولاتهما اليدوية المطرزة التي تعد جزءاً من التراث الذي تشتهر به مدينة جرمانا وخاصة المفارش ومناديل الرأس حيث أوضحتا أنهما خضعتا لدورات تدريبية بأكثر من حرفة لكنهما اختارتا في هذا المعرض منتجات الكروشيه والتطريز.
واختارت خلود ياسين اللون الوردي كأساس لمنتجاتها المعروضة مستفيدة من إعادة التدوير لأشياء بسيطة في منزلها لافتة إلى أنها انطلقت بمشروعها الخاص بعد إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج حيث استثمرت وقت فراغها بالتدريب والعمل وتغلبت على مرضها.
ومن هدية وصلتها من أحد الأصدقاء انطلقت الشابة ربا دياب بمشروعها الصغير “دقة قديمة” والتي أوضحت أن مشاركتها بالبازار الخيري فرصة لدعم الجمعية والتعريف بمنتجاتها وتصريفها فيما أطلقت منال رافع ونور زيدان ضمن المعرض فكرة بيع ألبسة مستعملة تبرع بها عدد من الأهالي ليعود ريعها للجمعية وليتسنى للمحتاجين والأسر الفقيرة الحصول على الألبسة بأسعار رمزية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتشارك الشابة ريما نصر خريجة الفنون الجميلة بعرض مجموعة حقائب زينتها بطريقة تواكب العصر واحتياجات أي عروس حسب وصفها مشيرة إلى أنها اتخذت عهداً على نفسها بأن يكون جزء من عملها دائماً مخصصاً للأعمال الخيرية لأن ذلك يدعم التكاتف الاجتماعي بين أبناء البلد.
وتشارك هنية الدكاك بمنتجاتها المصنوعة بالإبرة والخيط والمكنة والتي شكلت مشروعها الصغير الذي ساعدها على تحسين وضعها الاقتصادي فيما شاركت كل من غزوة كنعان ورشا قطات بمنتجات مصنوعة من الشمع والصابون وسلع كالشامبو وغيرها مصنعة من المواد الطبيعية وخالية من المواد الكيماوية.
وتقدم رنا أبو الجوز الدعم للجمعية من خلال مشاركتها بمنتجاتها التي حاكتها بعد خضوعها لدورة تدريب بهذا المجال لافتة إلى أنها تعمل على تدريب الراغبات على آلة الخياطة بأسعار رمزية فيما تقدم أمل الريشاني صاحبة مركز متابعة تعليمي حسماً للراغبين بالتسجيل لديها بحيث يعود ريع الحسم لدعم مرضى السرطان.
وأوضحت فلك كنفاني من جمعية لمسة حنان لمساعدة مرضى السرطان أن الجمعية تقدم الدعم المادي والمعنوي والنفسي لمرضى السرطان لمساعدتهم على اجتياز المحنة التي يمرون بها لافتة إلى أهمية تضافر الجهود وتعاون المجتمع المحلي مع الجمعيات ومساندتها لتوسيع عملها الإنساني.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))