هوى الشام|  في إطار علاقات التعاون بين منظمة المركز العربي اكساد ووزارة الزراعة والغابات في جمهورية السودان وفي سياق الزيارة التي يقوم بها وفد زراعي وفني برئاسة وكيل وزارة الزراعة والغابات السوداني الدكتور بدر الدين الشيخ محمد الحسن يرافقه مدير عام اكساد وعدد كبير من الباحثين العرب العاملين في منظمة المركز العربي “أكساد” بجولة اطلاعيه على محطة بحوث ازرع التابعة للمركز العربي “أكساد” والواقعة في محافظة درعا جنوب سورية.

وقد اطلع الوفد من خلال العروض التي قدمها عدد من مدراء إدارات المركز العربي أكساد وخبرائه وباحثيه على مهام المحطة والبرامج البحثية المنفذة فيها في المجالين النباتي والحيواني وتأهيل الكوادر الفنية في مركز التدريب المجهز ضمن المحطة بكافة أدوات التدريب الحديثة والعصرية إضافة للإقامة المريحة والمناسبة التي توفر الجو المناسب للبحث والمتابعة.

كما اطلع خلال جولته الميدانية على مخابر التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة التي تزود الدول العربية بعشرات الآلاف من قشات السائل المنوي المحسن للماعز الشامي والاغنام العواس والعديد من الرؤوس الحية لتطوير الثروة الحيوانية لديها ومشروع تحسين الدواجن ، وحقول تجارب الكفاءة الإنتاجية العربية للقمح والشعير والتي تستنبط فيها أصناف محسنة حيث تم اعتماد أكثر من /83/ صنفاً من القمح والشعير من هذين المحصولين الاستراتيجيين وترسل الى الدول العربية لاعتمادها ، وحقول الأشجار المثمرة ومشاتل انتاج غراس الزيتون والفستق الحلبي واللوز التي تزود الدول العربية أيضاً باحتياجاتها من العقل والغراس المحسنة.

وقد عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير للمركز العربي أكساد إدارة وباحثين وعاملين لدوره الكبير والهام كبيت خبرة عربي متميز، والذي تجلى في أبحاثه العلمية التطبيقية ونتائجها في تطوير الزراعة العربية وتحقيق التنمية العربية المستدامة والأمن الغذائي والمائي العربي.

وأكدوا إن منظمة أكساد تقوم بدور هام وفعال في تشجيع التعاون ما بين الدول العربية بشأن المسائل المشتركة والتحديات المتعلقة بالزراعة والامن الغذائي وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني وكل ما هو مستجد من بيانات ومعارف بشأن الزراعة والغذاء والتنمية الزراعية المستدامة.

كما ثمن أعضاء الوفد عالياً المستوى العلمي والبحثي اللذين وصلت اليهما محطة بحوث أكساد في أزرع النموذجية، ودورها الرائد حديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي، وتوزيعها على كافة الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، وتثبيت الكثبان الرملية حيوياً وميكانيكياً وشتى المجالات التي تعمل بها ولا سيما في تأهيل الكوادر الفنية العربية ورفع مستواها العلمي وإعدادها بشكل مهني وعملي، لتكون إطارات فعالة في أماكن عملها الإنتاجي والبحثي والتنموي في سورية وكافة الدول العربية.

 

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))