هوى الشام

لأول مرة في سورية وبحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ودعم من شركة شيبسو تم أمس اطلاق اول فيلم تربوي وطني للأطفال بعنوان “مملكة الأحلام”.

وخلال تصريح للصحفيين عقب عرض الفيلم بين وزير التربية الدكتور دارم الطباع ان الوزارة رعت هذا الفيلم كونه موجه للاطفال وهي تجربة رائدة يجب ان تلقى رواجا اكبر وتخصيص محتوى خاصا بالاطفال يتضمن رسائل تربوية خاصة اننا نفتقد للاعمال الموجهة لهم معربا عن امله بوجود شركات منتجة تهتم بالاطفال وتخصص برامجا لهم

بدوره بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق فيصل سرور ان محافظة دمشق اضافة الى دورها الخدمي لها دور اجتماعي هام وهذا العرض يعتبر عرضا وطنيا كون الاطفال مروا بسنوات صعبة من الحرب الارهابية ويقدم جرعة تفاؤل لهم بضرورة التكاتف والتضامن لتحقيق النجاح.

المشرف العام للفيلم ومدير مجموعة شمس الوطنية ريبال الهادي بين ان المجموعة انجزت العديد من الاغان الوطنية خلال السنوات السابقة والان توجهنا الى منحى افلام الاطفال كونه من الهام جدا التفكير بالاطفال عبر تقديم الاعمال الهادفة مشيرا الى انه سيتم عرض هذا العمل في المراكز الثقافية وصالات السينما والمدارس على مدار العام في مختلف المحافظات.

فيما اوضح مؤلف ومخرج الفيلم طلال لبابيدي ان العمل هو اول فيلم أطفال تربوي في سورية وهو غير تقليدي ويسمى المسرح المؤفلم وهو التجربة الاولى عالميا لافتا الى ان الفكرة كانت متواجدة منذ 11 عاما وتم تاجيلها بسبب الحرب والان تم انتاجه من قبل مجموعة شمس الوطنية اضافة الى دعم من الجهات الحكومية والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ومحافظة دمشق ووزارة التربية

الأحلام موجه للأطفال من عمر 4 سنوات لـ 12 عاماً وينطوي على قالب “المسرح المؤفلم” كأول تجربة من نوعها في سورية في حين هنالك تجارب دولية عديدة ضمن هذا النوع لكنها لم تحمل مضامين للأطفال معتبراً أن عنصر المغامرة في هذا الفيلم كان مشاركة ممثلين أطفال أضفوا عليه الطاقة والإيجابية والتجدد.

مدير التسويق بشركة شيبسو الراعية للفيلم أحمد تسبحجي اوضح انه من ضمن سياسية الشركة دعم الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وهذه الفعالية لها قيمة كبيرة كونه موجه للاطفال الذين يعتبرون اللبنة الاساسية بالمجتمع لافتا الى ان الشركة منذ عام تدعم معظم الفعاليات الخاصة بالاطفال خاصة الاطفال الايتام وذوي الاعاقة وابناء الشهداء وسيتم العمل على رعاية الشركة للاكفال المميزين والمتفوقين للوصول بهم الى الشهادات الجامعية.