هوى الشام| يتوسع مشروعا الحزام الأخضر والتشجير المثمر في جرود بلدة قارة بريف دمشق تدريجياً ويمتد الحزام حالياً على مساحة 10 آلاف دونم 90 بالمئة منها مزروعة بأشجار اللوز و5 بالمئة أشجار كرز والجزء المتبقي أشجار الفستق الحلبي والكرمة والمشمش فيما يمتد مشروع التشجير المثمر على 6 آلاف هكتار 60 ألف دونم معظمها أشجار كرز.
ويوفر المشروعان مصدر دخل لنحو 500 عائلة حسب رئيس الجمعية الفلاحية متعددة الأغراض في بلدة قارة محمد محسن بدران الذي أوضح لمندوبة سانا أن بدء تنفيذ الحزام الأخضر يعود لعام 1985 وتوقف العمل به خلال فترة وجود الإرهابيين في المنطقة وبعد تحرير البلدة عام 2013 عاد الفلاحون لزراعة وترميم أشجاره التي قطعت وحرقت واستكمال الأراضي الخالية والمستصلحة كاشفاً أن إنتاج الشجرة الواحدة لأي نوع يصل في السنوات الخيرة إلى نحو 7 كيلوغرامات.
بدران بين أن إجمالي أعداد أشجار في المشروعين يبلغ 220 ألف شجرة لوز يتراوح إنتاجها في الموسم بين 40 و50 طناً ومليون شجرة كرز مشيراً إلى أن زراعة الفستق الحلبي حديثة في قارة ويبلغ عدد الأشجار حالياً 13 ألف شجرة وصل إنتاج قسم منها في بعض المواسم إلى نحو 4 أطنان.
ووفق بدران تؤمن بئر واحدة الريات اللازمة للغراس حفرت ونفذت من قبل مديرية زراعة ريف دمشق باستطاعة 17 متراً مكعباً في الساعة موضحاً أن عمليات السقاية للغراس تستمر لمدة ثلاث سنوات بعدها تنمو بعلاً كاشفاً أن الحزام يضم مساحات كبيرة بحاجة للاستصلاح والزراعة لكنها تحتاج إلى آليات وبواكر تساعد الأهالي في استكمال هذا المشروع المهم.
وأكد رئيس الجمعية الفلاحية أن مشروعي الحزام الأخضر والتشجير المثمر أسهما في زيادة وتحسين دخل الأسر في البلدة وحققا قيماً مضافة لقارة والقلمون نظراً لإنتاجهما الجيد والوفير.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))