هوى الشام| رغم الصعوبات التي واجهت الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية بعد ضرب الإرهاب لمقرها الرئيس في المليحة بـريف دمشق وانتقالها لأحد معاملها في باب شرقي بدمشق واصلت الإنتاج ضمن الإمكانيات المتاحة وطورت العمل لتحقق العام الماضي مبيعات بقيمة تجاوزت 3ر1 مليار ليرة وتوقع عقوداً منذ بداية العام الجاري بنحو ملياري ليرة.
مدير عام الشركة أنس ياسين أوضح لـ سانا أن الأهلية للمطاط رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها استطاعت تسريع وتيرة أعمالها لتصل قيمة عقودها حتى منتصف شهر شباط إلى ملياري ليرة ومبيعات متوقعة تبلغ نصف مليار ليرة لافتا إلى وجود خطة لإعادة تأهيل معمل المليحة وتوريد آلات البريفوم له خلال هذا العام فيما “يصعب إعادة تأهيل معمل القابون حالياً لأنه أصبح ضمن التنظيم”.
وأكد ياسين وجود إقبال شديد على شراء منتجات الشركة لكونها ملتزمة بالعمل ضمن المواصفات القياسية السورية مشيراً إلى أن قيمة الإنتاج بلغت العام الماضي مليارا و420 مليون ليرة بنسبة تنفيذ 162 بالمئة وقيمة مبيعات سجلت مليارا و350 مليون ليرة بنسبة تنفيذ 155 بالمئة وتستغل الشركة وفق مديرها كل الامكانيات الموجودة في معمل باب شرقي كي لا تقوم بالاعتذار عن أي طلبية للقطاع العام حيث أجرت تعديلات على آلاتها أكثر من مرة آخرها تعديل الآلة الخاصة بإنتاج الرقائق الزراعية المخصصة للبيوت البلاستيكية لتصبح قادرة على تنفيذ طلبية ذات مواصفات معينة للمؤسسة العامة لإكثار البذار.
ولفت ياسين إلى أن منتجات الشركة كانت كثيرة ومتنوعة بينما الآن تنتج عددا محدداً من المنتجات كرقائق البيوت البلاستيكية وأكياس النايلون والجزمات والعبوات البلاستيكية وعن الصعوبات التي يعاني منها معمل باب شرقي أشار ياسين إلى أنه كغيره من معامل القطاع العام والخاص يعاني من مشكلة تأمين المواد الأولية نتيجة الاجراءات الاقتصادية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على سورية إضافة إلى نقص الأيدي العاملة وعدم استقرار التيار الكهربائي لكن ذلك لم يمنع المعمل من الانتاج على مدار الـ 24 ساعة لتأمين الطلبات الواردة إليه وبكادر لا يتجاوز 112 عاملاً من ضمنهم الإداريون.
ويضم معمل باب شرقي قسما لإنتاج أكياس النايلون وآخر لإنتاج الرقائق الزراعية المخصصة للبيوت البلاستيكية وقسما لإعادة تدوير العوادم.
وينتج قسم النايلون أكياسا شفافة بمختلف القياسات والسماكات تورد في الغالب إلى جهات القطاع العام فيما تقوم آلة الأحذية بصناعة الجزم البلاستيكية بقياسات مختلفة وفق اياد حسن مدير المعمل الذي أوضح أن الآلة الخاصة بصناعة رقائق البيوت البلاستيكية تنتج ما بين 8 و10 أطنان تلبي حاجات القطاع العام والخاص.
وينتج المعمل وفق المهندسة هالة حاج يعقوب الشرائح الخاصة بتغليف جعب المياه الخاصة بالشركة العامة لتعبئة المياه وكذلك عبوات المنظفات والكحول الطبي من 1 إلى 4 ليترات مشيرة إلى أن الشركة تغلبت على مشكلة الهدر الحاصل من الآلات القديمة عبر خط تكرير عوادم البلاستيك وتحويلها إلى حبيبات تعود للعملية الإنتاجية.
المصدر :سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))