هوى الشام
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الدلائل تشير إلى أن الحكومة السورية شنت هجوماً كيميائياً آخر في مدينة دوما بريف دمشق على حد زعمه.
وقال الاتحاد في بيان له إن “مسألة استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية وخاصة ضد المدنيين تبعث على قلق شديد والاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات استخدام هذه الأسلحة”.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ما اسماه “رد فوري” من جانب المجتمع الدولي مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما لمنع المزيد من الهجمات باعتبارهما مناصرين للحكومة السورية.
من جانبه أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن بالغ قلقه من ورود تقارير عن حالة جديدة لاستخدام السلاح الكيميائي في دوما بريف دمشق.
وطالب جونسون في بيان المجتمع الدولي بإجراء تحقيق فوري في الموضوع وبالرد على الحادث في حال ثبتت صحة تلك التقارير .
وأعلن جونسون عن دعمه لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التحقيق بالحادث مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنه.
وكانت بعض وسائل الاعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين زعمت أمس أن الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها فيما أكد مصدر مطلع على أن نظام بني سعود الوهابي الذي أوجد تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول الحفاظ على حياة تنظيمه الإرهابي المسمى “جيش الإسلام” عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيميائي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية.