هوى الشام| رحب الجناح السوري مؤخراً بزيارة المفوض العام للجناح الروسي و سعادة نائب وزير الاقتصاد و التجارة إلكسي عوزديف وذلك بحضور سعادة السفير و المفوض العام للجناج السوري الدكتور غسان عباس و المهندس خالد الشمعة مدير الجناح السوري في إكسبو 2020 دبي، الذي استقبلهم و عرفهم بأقسام الجناح السوري الذي يعكس تاريخ وعراقة الحضارات القديمة.
وقد قام أعضاء الوفد بجولة في أقسام الجناح المتنوعة، واطلعوا على المعروضات الفنية والثقافية المتنوعة، من الأبجدية الأولى إلى الغرفة المخصصة للاستماع إلى أقدم تدوين موسيقي في التاريخ. وأبدى الوفد إعجاباً كبيراً بالمعرض الفني الجماعي الذي يستضيفه الجناح تحت عنوان “أنا السوري” حيث تمثل كل لوحة معروضة وجهاً من سورية، وترتكز فكرة المعرض على أن كل إنسان سوري هو جزء من الوعي الجماعي بأننا جميعا متشابهون ومترابطون وبأننا معاً سنبني مستقبل أكثر إشراقاً لسورية والعالم.
و قال المفوض العام للجناح الروسي إلكسي في كلمة له من الجناج السوري أود أن أبارك وأهنئ سعادة السفير على هذا الجناح الرائع ، حقا اكتشفت الكثير من الأشياء، التي تبين مدى التفاني والإخلاص لبلدكم وتاريخها وعراقتها وكيفية عرض ذلك أمام الزوار.الرسامون مبدعون فعلاً بالرغم من الصعوبات التي تواجههم مازالوا يحاولون إثبات أنفسهم والتطلع للمستقبل، طبعاً هناك مساهمات متعددة لهم حول العالم. بالنسبة للجناح هو معبر جداً ويلامس القلوب وأنا أقترح على جميع الزوار زيارة الجناح السوري.
تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام دولي كبير بالمشاركة السورية في معرض إكسبو 2020 دبي، حيث زار الجناح السوري منذ انطلاقه وفود وممثلون عن العديد من الدول والمنظمات المشاركة أو الزائرة للمعرض، وإلى جانب التعريف بالثقافة والفنون السورية، يقوم فريق عمل الجناح بالتعاون مع الشركاء التجاريين للجناح من كبرى الشركات السورية في قطاعات متعددة بتنظيم لقاءات أعمال دورية مع وفود عربية ودولية بهدف تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع شركاء عالميين.
تلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب الفني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة، ومنذ تأسيسها، تعمل دبي العطاء، كجزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. ونتيجة لذلك، نجحت المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها بإطلاق برامج تعليمية تصل لأكثر من 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))