هوى الشام
أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن ما تم الترويج له عن مشاريع تلفريك في ثلاثة مواقع بالمحافظة تبيّن مؤخراً أنها غير صالحة على الإطلاق لتنفيذها فيها.
ولفت السالم حسب صحيفة الوطن إلى أنه على جميع الجهات المعنية بالاستثمار عدم الترويج لأي مشروع قبل التأكد من جهوزية إضبارته ودراسته بشكل كامل، مطالباً بعدم العمل بشكل إفرادي من أي جهة كانت.
وكانت مصادر خاصة من مديرية سياحة اللاذقية ذكرت في وقت لاحق أن ثمة ثلاثة عروض لإقامة مشاريع “تلفريك” في اللاذقية.
المشروع الأول يشمل عدة مواقع في جبل تشالمة ـ البدروسية ـ السمرا.
المشروع الثاني «تلفريك» من منطقة ميسلون مقابل قلعة صلاح الدين مروراً بالوادي الذي يفصل القلعة عن الجهة المقابلة وصولاً إلى منطقة تسمى بالبيوت العتيقة.
المشروع الثالث في منطقة العوامية عند جسر القرداحة وصولاً إلى ما قبل الجسر حيث يطل على مناطق ريفية ومزارع باتجاه الجبل.
وقال محافظ اللاذقية إنه لا يجوز طرح أي مشروع غير مدروس وغير مستكمل من كافة النواحي، مشدداً على عدم رفع أي مشروع يضر بالبيئة من جهة، ولا يخدم المحافظة -المصنفة كسياحية وزراعية- من جهة أخرى.
ولفت السالم إلى ضرورة جرد كافة المشاريع المتوقفة أو الوهمية، مبيناً أنها حرمت العديد من المواطنين من فرص العمل، وشدد على مسألة حصول المستثمر على عقد موقع المشروع في البداية بعدها يحصل على التشميل، مؤكداً على أن لا تشميل لأي مشروع قبل أن يأخذ الموقع.
وأكد محافظ اللاذقية على العمل لاستكمال كافة الدراسات حول أي مشروع والشروع بالمباشرة به بعد دراسته مع المختصين في المجتمع المحلي والبيئة، ومعرفة إن كان موقعه صالحاً ومناسباً لتنفيذه، مبيناً أن هناك دراسات لمشاريع عمرها 10 سنوات قد لا تصلح للتنفيذ حالياً، مذكراً بإحداث مكتب لمتابعة المستثمرين وتسهيل أمورهم باستخراج الأوراق المطلوبة لمشاريعهم وحلّ كافة المعوقات التي قد تواجههم مع الجهات المعنية.