هوى الشام| أكد الرئيس بشار الأسد أن مديريات التنمية الإدارية يجب أن تكون نموذجية وأول من يعمل على تأهيل صف ثاني من خلال تغيير العقلية التي تعمل على احتكار الخبرة والمعرفة، وأن دور الفرق هو نقل القناعات من خلال الحوار وتقديم الأفكار المحكمة والمقنعة.
وذلك خلال لقائه مع فرق الإصلاح الإداري في كافة الوزارات يوم 24 أيار الحالي، ناقش فيه، المشروع ومعوقات تنفيذه، بهدف تداول الأفكار وتصحيح الانحرافات على الأرض.
وشدد الأسد على ضرورة أن تكون الفرق العاملة في المشروع نخبوية، وليس بالضرورة أكاديمية، كون المشروع يشمل مفاصل الدولة، ولكون هذه الفرق ستقوم بنقل مفاهيم المشروع الوطني للإصلاح الإداري، بوصفه فكر وثقافة حوار ويحتاج لتقديم الأفكار المقنعة.
الأسد نوّه إلى حالة مقاومة التغيير التي يواجهها مشروع الإصلاح الإداري وأسبابها كالخوف على المستقبل الوظيفي، أو على المصالح الخاصة والطموحات، وليست محصورة بالفساد. ولفت إلى أن تطبيق مشروع الإصلاح الإداري يتطلب الفعالية من الفرق المشاركة.
وأكد أن معيار نجاح المدير أو الموظف بشكل عام، هو مدى قدرته على تهيئة بديل له، وعدم احتكار الخبرة والمعرفة في مجال العمل.
وعن شعار الحملة الانتخابية للرئيس الأسد والتي عنونت بـ “الأمل بالعمل” أوضح أن ذلك يعني العمل والعمل، والإنجاز بوقت قياسي وجدوى مرتفعة.
وحسبما نقلت صفحة وزارة “التنمية الإدارية” على فيسبوك، تلقى الأسد عدداً من الطروحات خلال اللقاء الذي استمر لمدة أربع ساعات، ومن بينها فيما إذا كانت الأولوية في المرحلة الحالية، للإصلاح الإداري أم الاقتصادي.
وأوضح الرئيس الأسد أن الإصلاح يسير بالتوازي في مختلف القطاعات، وأنه أساس البنية القوية للدولة، و مفتاح للإصلاح الاقتصادي.
المصدر: وزارة التنمية الإدارية
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))