هوى الشام| أياد سورية صنعت فأتقنت.. منتجات تنوعت اشكالها واستخداماتها ممهورة بعبارة واحدة كانت عنوان معرض “صنع في سورية” التصديري التخصصي للالبسة والنسيج الذي اقيم مؤخرا على أرض مدينة المعارض بدمشق .
حظي المعرض بزيارات رسمية محلية ودولية حيث أعرب السفير الايراني في دمشق عن اعجابه وسعادته بمشاهداته في المعرض والتقانة بالمنتجات السورية والايادي العاملة الماهرة مشيرا الى ان هذه الصناعة لها جذور باقية في هذا البلد وهذا ما يدل على المقدرة الاقتصادية الكبيرة وحضورها في الأسواق العربية و العالمية.
بدوره اعتبر رئيس الغرفة السورية الإيرانية التجارية المشتركة رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة عضو اتحاد غرف التجارة السورية فهد درويش ان عودة المعارض دليلا واضحا لعودة عجلة الصناعة السورية وتعافي الاقتصاد معربا عن امله ان تكون نتائج المعرض مثمرة على الأرض للانطلاق لمرحلة التصدير و انعاش الصناعة السورية .
امين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة مصان نحاس لفت الى ان المعرض يضم منتجات ذات جودة عالية بأسعار منافسة ويتوجب علينا دعم الصناعيين واليد العاملة بما يؤثر إيجابا على سعر الصرف بسورية مبينا انه تم الاتفاق على إقامة معرضين في ايران واحد في عبدان واخر في كشمير بيع مباشر إضافة الى عقد صفقات للمنتجات السورية وتبادل المنتجات بين البلدين.
بدوره اوضح رئيس اللجنة المركزية للمعارض باتحاد غرف الصناعة طلال قلعه جي الى نجاح المعرض كونه منذ اليوم الاول تم توقيع عقود تصديرية واستقدم زوار من العراق وليبيا والاردن بنحو 1150 زائر …. مشيرا الى ازدهار القطاع النسيجي بعدما شهد ركود بسبب جائحة كورونا اضافة الى التحضير لمعرض مماثل في بغداد.
واعتبر منسق الوفد العراقي علاء النوري ان صناعة المعارض تنعكس ايجابا على دخل المواطن والدخل القومي للبلد المنظم حيث بلغ عدد الزورا العراقيين 650 تاجر ورجل اعمال وسيدة اعمال متخصصين بموضوع المعرض وتم عقد اتفاقيات بينهم وبين المشاركين لافتا الى ان هذا المعرض هو خطوة ايجابية لمعارض مشتركة في قكاعات مختلفة منها معرض صنع في سورية الذي سيقام في بغداد بالشهر الرابع.
واوضح عضو اتحاد غرف التجارة السورية علي تركماني ان المعرض جاء بعد ظروف صعبة عانت منها سورية من حرب ارهابيةوحصار اقتصادي وقانون قيصر ليكون بادرة انطلاق وليوجه الاقتصاد السوري والصناعات النسيجية نحو الامام اضافة لمواكبة الحداثة على مستوى العالم مبينا ان أهمية المعرض تاتي من عدد الزوار الذين تجاوز عددهم 1000 زائر من عدة دول عربية بهدف التعاقد والشراء وهذا سبيل لفك الحصار المفروض علينا اليوم بما ينعكس إيجابا على قيمة الصرف وايجابا وتحسن كبير على كافة المجالات .
عضو لجنة دمشق للمستثمرين تامر بلبيسي اوضح اهمية المعرض للتعريف بالمنتج السوري الذي يشتهر بجودته حيث لاحظنا ذلك ونحن في دول الاغتراب الصناعة السورية لها سمعة متميزة مشيرا الى اقبال الوفود على البضائع السورية نامل ان يكون في تسهيلات من قبل رجال الاعمال والحكومة السورية .
واقيم المعرض على مساحة 15500 متر مربع منها 8700 متر مربع بمشاركة اكثر من 360 شركة متخصصة بالألبسة الرجالية والولادية واللانجري والنسائية والجوارب والقطنيات والأقمشة ومستلزمات الإنتاج إضافة إلى شركات الشحن من مختلف المحافظات.
المصدر :خاص هوى الشام … من راما رشيدي
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))