هوى الشام| ضجّت وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، بحادث أليم تعرضت له فتاة في أحد المراكز التجارية، وأثار جدلا وحزنا واسعين.
والتقطت كاميرات المراقبة داخل مركز تجاري شهير في العاصمة القاهرة، فتاة قفزت فجأة من الطابق السادس، بعدما كانت جالسة في ما يبدو أنه مطعم أو أحد المقاهي داخل المول.
وكشفت التحريات الأولية لسلطات الأمن المصرية، أن الفتاة ميار محمد، هي طالبة بالفرقة الرابعة في طب الأسنان، وتبلغ من العمر 23 عاما، وتأكدت وفاتها بمجرد وصولها إلى أقرب مستشفى، حسبما نقلت “بوابة الأهرام” المصرية.
وبحسب شهود العيان، فإن الفتاة دخلت في نوبة بكاء شديدة خلال تواجدها في المقهى، ولم يتسنى لهم معرفة السبب، وأعقب ذلك إقدامها على الانتحار. وتظهر مقاطع الفيديو أحد الأشخاص يحاول اللحاق بها قبل أن تلقي بنفسها لكن الفرصة لم تواته.
مشهد انتحار ميار داخل نفس المركز التجاري، لم يكن الأول من نوعه، حيث وقع حادثان مشابهان في عامي 2012 و2017، عندما ألقى شابان بنفسيهما داخل المول من الطابقين السادس والسابع، حسبما ذكرت صحيفة “الوطن”.
العامل المشترك في حوادث الانتحار
وفي واقعة ميار والشابين الآخرين، كان العامل المشترك هو الضغط النفسي والمشاكل الشخصية المتراكمة. بعض المتابعين يرى أن الاكتئاب ربما أصاب هؤلاء قبل انتحارهم.
بالنسبة للفتاة، قال الوالد إن ابنته كانت تمر بأزمة نفسية سيئة، لمنعها من الخروج بشكل مستمر من المنزل، ما دفعهما للتشاجر بشكل مستمر.
وفي يوم الحادثة، خرجت ميار مع صديقة لها، والتي قالت لاحقا في التحقيقات، إن الضحية كانت تعاني اكتئابا شديدا وتدهورا نفسيا، مؤكدة أنها أخبرتها برغبتها في الانتحار قبل أن تنصرف في ذلك اليوم.
حتى في واقعة انتحار أحد الشابين داخل المركز التجاري في عام 2012، ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن الشاب توجه إلى المول بعد مشادة مع أسرته، هجر بسببها بيت العائلة قاصدا مجموعة من الأصدقاء يعملون داخل المركز.
لكن ما كان مؤلما في مشهد انتحار الفتاة ليس فقط استدعاء هذين الحادثين المشابهين فقط، حيث شهد مصر وقائع انتحار متكررة، أغلبها لشباب، في السنوات الماضية، ومنهم من كتب رسائل وداع كشفت عن عواصف نفسية أليمة مر بها.
ومثل ميار، كانت هناك أسماء ووقائع علقت في أذهان المصريين، مثل سارة حجازي وزينب المهدي، وطالب كلية الهندسة الذي قفز من أعلى برج القاهرة، وكلهم كانت هناك شواهد على مرورهم بأزمات نفسية سيئة للغاية.
ذلك يفسر سبب الصدمة والحزن والخوف الذي يشعر به كثيرون بعد واقعة ميار.. هذا الاكتئاب والاضطرابات النفسية المميتة مثل نوبات الهلع وثنائية القطب وغيرها كلها أخطار تحدق بالشباب وقد يكون تداركها صعب عند مرحلة ما.
الأزمة ليست مصرية
رغم الصدمة من مثل هذه الحوادث وتكرارها في مصر، لكن من عدم الإنصاف القول إنها مشكلة مصرية خالصة، حيث يتكرر مشهد الانتحار في جميع أنحاء العالم ويتزايد بشكل مخيف في ظل الوباء، وفقط يصلنا ما يمكن توثيقه، وهو قليل القليل مما يحدث في الواقع.
في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية قبل عامين، قالت إن مصر تصدرت قائمة الدول العربية من حيث معدلات الانتحار، حيث سجلت 3799 حالة خلال عام 2016، بواقع 3095 رجل و704 نساء، حسبما ذكرت “فرانس 24”.
لكن في عام 2019، ذكر تقرير لمجلس الوزراء المصري، يستند إلى بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقول إن العام 2017 شهد 69 حالة انتحار، مشيرا إلى وجود شائعات وبيانات غير دقيقة حول تزايد الانتحار في مصر.
وأشار المجلس إلى أن بيانات البنك الدولي تظهر معدلات انتحار منخفضة جدا في مصر، حيث حلت البلاد في المركز 150 من أصل 183 دولة مصنفة من حيث ارتفاع معدلات الانتحار، حسبما ذكرت “سكاي نيوز”.
منظمة الصحة العالمية نفسها، قالت إن هناك ضعفا في توفير البيانات الموثوقة حول الانتحار على المستوى العالمي، مشيرة إلى حساسية الموضوع، حيث يعد الانتحار سلوكا غير شرعي في بعض البلدان.
ومع ذلك، فإن أرقام الانتحار عالميا توصف بـ”المرعبة” ولا تمثل هذه الأرقام فيها شيئا يذكر تقريبا، ففي نفس التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية قبل عامين، قُدرت حالات الانتحار على الصعيد العالمي في عام 2016 بنحو 800 ألف شخص سنويا.
وهذا الرقم أكبر من قتلى الحروب وعمليات القتل ومرض السرطان، ويعني أن هناك شخص ينتحر كل 40 ثانية. الأكثر من ذلك، أن التقرير قدّر أعمار نصف المنتحرين دون 45 عاما، وكان الانتحار ثاني سبب للوفاة في الفئة العمرية 15- 29 عاما.
وفقا للمنظمة أيضا، فإن معدلات الانتحار تراجعت خلال العقدين الأولين من هذا القرن بنسبة 36%، وانخفضت بنسبة 17% في منطقة شرق المتوسط و47% و49% على التوالي في أوروبا وغرب المحيط الهادئ، لكنها ارتفعت بنسبة 17% في الأمريكتين.
الوباء وتفاقم المعاناة النفسية
منذ بداية الوباء، أشارت تقارير متعددة إلى زيادة الاضطرابات النفسية والأزمات بسبب الضغوط التي شكلها على المستوى المعيشي وحظر الحركة والبقاء في المنزل طويلا، وفي حين لا تزال عملية الإحصاء ودراسة الآثار بطيئة كالمعتاد، قدمت اليابان لمحة عما سببه الوباء.
تعرف اليابان بسرعتها في رصد حالات الانتحار مقارنة بأي دولة أخرى، حيث تجمع البيانات في نهاية كل شهر، وفي العام الماضي، شهدت البلاد زيادة معدل الانتحار لأول مرة منذ عام 2009.
وحسبما نقلت “بي بي سي”، فإن معدلات الانتحار بين النساء اليابانية ارتفعت بنسبة 70% خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين انخفض انتحار الرجال بنسبة 15%.
ومع ذلك، وعلى مستوى العام بأكمله، ظل عدد المنتحرين من الرجال يشكل الحصة الأكبر، حيث قارب 17 ألف رجل في عام 2020، مقابل نحو 6 آلاف سيدة، بإجمالي حالات انتحار تجاوز 23 ألف حالة انتحار، وذلك بعد عقد من تراجع المعدلات.
على جانب آخر، وجد مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أنه في يونيو/ حزيران عام 2020، عانى واحد من كل خمسة بالغين من نوع من الاكتئاب، ما يعادل مرتين المعدل المسجل قبل الوباء، وفي أواخر مارس/ آذار 2020، في بداية عمليات الإغلاق، أبلغ نصف البالغين البريطانيين عن مستويات عالية من القلق.
وفي الوقت نفسه، بلغت الوفيات الناجمة عن تعاطي الكحول أعلى مستوياتها في عقدين في عام 2020، بزيادة الخمس عن العام السابق بينما في الولايات المتحدة، وصلت الجرعات الزائدة من المخدرات إلى مستويات قياسية، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
أسباب ودوافع الانتحار
في واقعة فتاة المول، ميار، علق استشاري الصحة النفسية المصري، وليد هندي، قائلا إن الانتحار هو سلوك بائس يقدم عليه الأشخاص لإنهاء حياتهم بعدما يعجزون عن حل مشاكلهم، أو الاصطدام بعقبات صعبة.
وأشار في حديثه لموقع “صدى البلد” المصري، إلى أن المنتحر ربما يعاني من غياب مساعدة الآخرين، مؤكدا أنه نظرا لطبيعة الانتحار المضادة تماما للحياة وفطرة الإنسان، فإنه يعد سلوك يدلل على معاناة المنتحر من خلل في العقل والتفكير بشكل عام.
منظمة الصحة العالمية تقول، إنه رغم الصلة الواضحة بين الانتحار والمشاكل النفسية مثل الاكتئاب وتناول الكحول في العديد من البلدان مرتفعة الدخل، فإنه عادة ما يكون مدفوعا ضغوط الحياة مثل المشاكل المالية وانفصال الأقران والأمراض المزمنة، ويقع دوما في لحظة انهيار قدرة الإنسان في التعاطي مع هذه المشاكل.
أيضا ترجع المنظمة حالات الانتحار المتزايدة إلى النزاعات والكوارث والعنف والمعاملة السيئة ومفارقة الأحبة والعزلة، مشيرا إلى تزايد الانتحار بين فئات بعينها مثل المهاجرين واللاجئين وأصحاب الميول الجنسية غير التقليدية والمساجين.
وفقا للطبيب المصري، فإنه لا يمكن اعتبار الشخص المنتحر كامل القوى العقلية بأي حال من الأحوال، قائلا: “إنه (المنتحر) شخص مسلوب الإرادة وغير قادر على التفكير، كما لو أن عقله توقف أو نُوّم مغناطيسيا”.
وفي نفس السياق، قالت أستاذة علم النفس بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سوسن فايد، لـ”بي بي سي”، إن الإقدام على الانتحار يأتي بدافع من عوامل عديدة متداخلة، تشعر الإنسان باليأس.
وأكدت أن أخطر هذه العوامل المؤدية للانتحار هو الاكتئاب العقلي، والذي يستدعي وجود علاج في صورة عقاقير، موضحة أنه يختلف عن الاكتئاب النفسي الذي يستمر لفترة مؤقتة ويرتبط بظروف محددة ينتهي بزوالها.
أمراض أخرى، مثل الفصام والهلاوس السمعية والبصرية، قد تضعف الذهن وتدخل الشخص في حالة من العزلة، ومع ضغوط الحياة قد يقدم على الانتحار، بحسب فايد.
أنواع وطرق الانتحار
يصنف هندي الانتحار إلى نوعين، حيث يتم التخطيط في النوع الأول للتخلص من النفس بدافع من الأمراض النفسية، والتي تشمل أيضا الوسواس القهري والاكتئاب والزهام، موضحا أن الإنسان قد يشعر بصوت يناديه ويدعوه إلى قتل نفسه.
وأوضح الطبيب أن هذا النوع من الانتحار يكون صعب إنقاذ صاحبه، أما ما يعرف بـ”الانتحار الانفعالي”، فينتج عن التضييق على الشخص المنتحر أو لرغبته في جذب الانتباه إلى مشكلته وتحقيق بعض المكتسبات، وهذا نوع يمكن إنقاذ صاحبه قبل فوات الآوان.
وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 20% من حالات الانتحار عالميا، تقع باستخدام مبيدات سامة، وتحدث في المناطق الريفية في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل، كما يشيع أيضا استخدام الشنق والأعيرة النارية.
ماذا عن المراهقين؟
يقبل المراهقون الذين يعانون أمراضا عقلية على الانتحار، حيث يجدون صعوبة في التكيف مع الضغوط النفسية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية، مثل الفشل والانفصال ومشاكل الدراسة والعلاقات العائلية، بحسب موقع مركز “مايو كلينك” للخدمة الصحية والتعليمية.
وعدد الموقع المختص بالصحة الظروف التي قد تدفع المراهق إلى الانتحار، ومن بينها:
الإضراب النفسي
التاريخ العائلي من السلوك الانتحاري أو الاضطرابات
تاريخ من التعرض للعنف أو الإساءة إلى الجنس أو البدن
سوء استخدام الأدوية
القدرة على امتلاك وسائل انتحار
القرب من حالة انتحار
الخلافات الحادة مع المقربين أو خسارتهم
المشاكل الجسدية والطبية
الميول الجنسية غير التقليدية
التبني
وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 7500 من طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الذين أبلغوا عن تعرضهم لسلوكيات انتحارية مختلفة أن أكثر من ثلثهم حاولوا الانتحار.
استكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة واشنطن وجامعة نيويورك، الاختلافات بين الجنسين والعرقيات بين أولئك الذين يفكرون في الانتحار أو يحاولون الانتحار، بالإضافة إلى العوامل السلوكية والبيئية المرتبطة.
كيفية التنبؤ بإقدام المراهق على الانتحار
هناك علامات تحذيرية قد تدل على تفكير أو تخطيط المراهق للانتحار، ومنها:
الإشارة إليه في الكلام أو الكتاب بشكل مباشر أو غير مباشر
تجنب التواصل الاجتماعي
عدم ثبات المزاج
تعاطي المسكرات بشكل متزايد
فقدان الرغبة
تغير الأنماط المعتادة لحياته مثل الأكل والنوم
الإقدام على إيذاء النفس
فرق القلق والغضب
الإشارات العامة للانتحار
لا تختلف الإشارات التي تنذر بانتحار شخص بالغ عن العلامات التحذيرية لدى المراهقين كثيرwا، ويمكن اختصارها في ما يلي:
الحديث عن الموت أو الرغبة في الموت
الحديث عن الشعور باليأس
ذكر مشاعر الذنب القوية
الحديث عن عدم وجود سبب للعيش
العزلة والانسحاب الاجتماعي
التخلي عن الأغراض الشخصية
توديع الأصدقاء والعائلة
مكافحة الانتحار وتخفيف الضغط النفس
تنصح منظمة الصحة العالمية، بتقييد الوصول إلى وسائل الانتحار، مثل المسدسات أو المبيدات السامة، ولعب وسائل الإعلام دورا إيجابيا في التثقيف ضد الانتحار، إلى جانب مهارات الحياة الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين، والمراقبة المبكرة للأفكار والسلوكيات الانتحارية.
تنصح “مايو كلينك” الآباء بالتحدث على الفور مع أبنائهم إذا ظنوا أنهم يفكرون في الانتحار، دون أي تردد في استخدام الكلمة ذاتها “انتحار”، مؤكدة أن الحديث عن الأمر لن يزرع الفكرة في رأسهم كما يعتقد البعض.
وينصح الآباء بأن يطلبوا من أبنائهم المراهقين التحدث عن أحاسيسهم، مع الاستماع لهم بإنصات والاعتراف بمشكلاتهم وطمأنتهم والتذكير بحب الآباء لهم، وطبعا يجب طلب المساعدة الطبية.
من جانبه، قال هندي إن أفضل وسائل لمعالجة الأفكار الانتحارية هي دعم المرونة العقلية، وتغذية الجوانب الروحية، والإنصات للشخص واستيعاب أزماته وأحزانه، إلى جانب التماسك الأسري، وملء أوقات الفراغ بأنشطة مفيدة.
وبشكل عام تتلخص نصائح التعامل مع الشخص صاحب الأفكار الانتحارية في ما يلي، بحسب صحيفة “غرين فيل جورنال” الأمريكية:
الصراحة (وتشمل سؤالا مباشرا عما إذا كان يخطط لقتل نفسه)
إبعاد وسائل الانتحار المحتملة (الأسلحة النارية والبيضاء والعقاقير)
الاستفسار المباشر (هل أطلب لك مساعدة طبيب نفسي)
التحلي بالصبر في التعامل معه
تجنب رفع الصوت عند محادثته
عدم إبداء الرأي في ما إذا كان الانتحار أمرا صحيحا أما خاطئا
كيف تتجنب الأفكار الانتحارية؟
امتلاكك لأفكار أو مشاعر انتحارية، لا ينبغي أن يجعلك خجولا من التحدث عنها، وكثيرا ما يتبادر للأذهان مثل هذه الأفكار لكن دون نية أو رغبة حقيقية في التصرف بناء عليها، ومع ذلك فمن المهم التحرك لمعالجتها.
ويمكن التخلص من مثل هذه الأفكار عن طريق سلسلة من الإجراءات التي يمكن أن يقوم بها المرء بنفسه، بحسب موقع “هيلث لاين” المختص بالصحة العامة:
تحدث إلى شخص ما
من الخطأ أن يحاول الشخص إدارة مشاعره الانتحارية اعتمادا على نفسه فقط، في حين أن تلقي الدعم والمساعدة من الأشخاص المقربين أو حتى المختصين يسهل عليه تجاوز العقبات التي تخلق بالأساس هذه الأفكار.
هناك الكثير من المؤسسات والمجموعات المتخصصة في تقديم الدعم لمثل هذه الحالات التي تواجه أفكارا انتحارية، وتؤهل العقل البشري لإدراك أن قتل النفس ليس الخيار الأمثل لمواجهة التحديات.
تناول الأدوية حسب التوجيهات
من المهم أيضا عدم تعديل جرعات الدواء التي حددها الطبيب المعالج أبدا أو تجاهل تناولها كالمعتاد إلا إذا نصح الطبيب بذلك بالطبع، فلو حدث ذلك ربما يعاني الشخص مجددا من الأفكار الانتحارية وأعراض الانسحاب، وفي حال كانت هناك آثار جانبية مزعجة، فيكفي التحدث إلى الطبيب لطلب دواء آخر.
لا تفوت موعد الطبيب أبدا
من الضرور الانتظام في حضور جلسات العلاج، حيث أن الانضباط في خطة التعافي هو أقوى سلاح لمواجهة السلوك الانتحاري.
الانتباه لعلامات التحذير
سيكون من الجيد أيضا التعاون مع المعالج لمعرفة العوامل المحفزة لهذه المشاعر الانتحارية، والذي بدوره يساعد في رصد مؤشرات علامات الخطر في وقت مبكر. قد يخبر المعالج الأسرة وبعض الأصدقاء بهذه العلامات التحذيرية ليتسنى لهم تقديم المساعدة في الوقت المناسب.
إبعاد أدوات الانتحار
من وسائل الدفاع عن النفس ضد الأفكار الانتحارية، إبعاد أي أدوات يمكن أن تساهم في تحقيق عملية الانتحار، وذلك مثل الأسلحة النارية أو الآلات الحادة أو العقاقير الخطيرة، لتجنب أي احتمال سيئ قد يصل إليه العقل عند مرحلة ما.
المصدر: سبوتنيك
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))