هوى الشام| افتتح مشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم مؤتمره السنوي الثاني والعشرين بمشاركة نخبة من الأطباء الاختصاصيين والمقيمين وطلاب الدراسات العليا في كلية الطب.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين مجموعة من المحاور والدراسات حول أحدث المستجدات في مجال طب الأطفال مثل المسح الاستقلابي عند الوليد والمقاربة الشعاعية لآفات البطن الجراحية، ودور التنظير الهضمي في تشخيص الأمراض الهضمية وتخدير الأطفال في الجراحات الصدرية، وتشخيص وعلاج الربو عند الأطفال، إضافة إلى استعراض العديد من الحالات السريرية حول اضطراب استحداث السكر وفرط أنسولين الدم وعيوب المناعة الخلقية والحالات القلبية والجراحية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم خلال الافتتاح أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ورفع المستوى العلمي والبحثي الخاص بطب الأطفال، انطلاقاً من دور الهيئات التعليمية المرتبطة بالوزارة، وفي مقدمتها المشافي التعليمية والتي تتميز بدورها الريادي في تقديم الرعاية الطبية والخدمات الصحية المتكاملة من خلال كوادرها المختلفة.
بدوره لفت الدكتور رستم مكية مدير عام مشفى الأطفال الجامعي إلى أن المشفى يسعى بشكل مستمر لتوفير كل الإمكانات اللازمة لإنجاح العملية العلاجية، مبيناً أنه يضم خبرات طبية بمختلف المجالات تؤسس لـ “داتا” معلومات على مستوى متطور وتأمين مجال واسع من الاستشارات الطبية المطلوبة لأي حالة مرضية بمكان واحد، إضافة إلى تقديم خدمات مجانية للمعالجة بأقسام طبية تتجاوز 20 قسماً بمختلف الاختصاصات.
ويرافق المؤتمر معرض طبي للمستحضرات الدوائية والأغذية الخاصة بالأطفال، حيث أشارت الصيدلانية ريام المبروك من شركة أوغاريت للصناعات الدوائية إلى حرص الشركة على التواجد في المؤتمرات الطبية، بهدف التعرف على ملاحظات الأطباء حول الأدوية التي تنتجها، والاطلاع على مقترحاتهم لتحسين الأصناف الدوائية وإنتاج أنواع جديدة غير موجودة في السوق.
تخلل افتتاح المؤتمر إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للمشفى، والذي يضم أهم الخدمات المقدمة ونشاطات المشفى وإحصائياته الرسمية ومواعيد الزيارة.
حضر افتتاح المؤتمر محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، ومديرة مركز جامعة دمشق لنقل الدم الدكتورة عليا الأسد، ومدير المركز الوطني لزرع الخلايا الجذعية الدكتور ماجد خضر، ورؤساء الأقسام في المشفى ومديرو الشركات الراعية.
المصدر: سانا