خاص هوى الشام | يحقق الماستر شيف والحكم الدولي السوري المغترب أنس قدور نجاحات متلاحقة في مجال الطهي من خلال إحرازه للعديد من الجوائز والتكريمات ومشاركاته في أهم المهرجانات والمسابقات الدولية في مجال الطهي كان أخرها تكريمه من مركز /ام جي بي اي/ في ماليزيا كونه عضو لجان تحكيم في موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية.
واستطاع الماستر شيف قدور مؤخرا حصد جائزة الأوسكار كأفضل رئيس طهاة في ماليزيا كما تم تكريمه من الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة على جهوده التي يبذلها في برامج الغذاء العالمية.
الشيف قدور استطاع بفضل خبراته ومهاراته أن يقود عدة فرق من الطهاة السوريين الشباب في عدد من المسابقات الدولية في الطهي بماليزيا ليحرزوا الميداليات الذهبية في المأكولات والحلويات كان آخرها مسابقة تحدي الطهاة الدولية بماليزيا.
ويمتلك الشيف قدور رؤية خاصة حول أهمية المطبخ السوري وضرورة ايصاله إلى كل بلدان العالم مما دفعه لتبني مشروع طموح لتمثيل هذا المطبخ العريق في أهم محافل الطهي الدولية وعن ذلك يتحدث الشيف قدور لموقع هوى الشام أن المطبخ السوري يمتاز بغناه وتنوع أصنافه وأطباقه الفريد والواسع في شتى صنوف الطعام البارد والحار والمقبلات والحلويات والتي تتصف جميعها بالمذاق اللذيد والمميز والأشكال الجميلة في اسلوب التقديم مما يجعل منه مطبخا ملبيا للمعايير الدولية ومن أهم مطابخ العالم.
وعن خطواته القادمة لفت الشيف قدور الى انه سيشارك مطلع العام القادم كعضو لجنة تحكيم ضمن مسابقات مهرجان أوسكار الشاف العالمي في الجزائر بالإضافة إلى مشاركته في لجان تحكيم موسوعة غينس للأرقام القياسية العالمية مع استمرار عمله في إدارة وتدريب فرق طهي متعددة ضمن مركز تدريب وتطوير ابتكار الطهي مع عدة مشاركات في مسابقات طهي دولية كحكم وكمدرب ومدير لفرق طهي.
وأكد الشيف قدور أن أصناف الطعام السوري تلبي مختلف أذواق البشر وتلاقي إعجاب متذوقيها وصار لها محبين من كل شعوب العالم عبر المطاعم السورية التي تتزايد في كل البلدان مبينا أن الشيف السوري يعتبر اليوم سفيرا لبلده وثقافة مجتمعه أينما وجد في كل أنحاء العالم عبر ما يقدمه من أطباق مميزة وإحرازه للجوائز في اهم المسابقات الدولية.
ويشرف الماستر شيف والحكم الدولي قدور حاليا على تأسيس عدة مطاعم ضمن فنادق عالمية في ماليزيا من سوية الخمس نجوم مؤكدا انه سيكون المطبخ السوري احد اهم قوائم الطعام الموجودة في هذه المطاعم وبأيدي طهاة سوريين على مستوى عال من التأهيل والتميز.