هوى الشام
كشف نقيب الصاغة غسان جزماتي عن انخفاض غرام الذهب محلياً بمعدل وصل إلى 300 ليرة مقارنةً ببداية الأسبوع، حيث سجل سعر الغرام عيار 21 قيراطاً 16100 ليرة، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 13800 ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 135 ألف ليرة.
وأوضح جزماتي أن سعر صرف الدولار مازال مستقراً في نشرات مصرف سورية المركزي بمبلغ 435 ليرة، في حين بلغ سعر صرف الدولار في السوق الموازية 438 ليرة للشراء، و436 ليرة سورية للمبيع، مشيراً إلى أن الإقبال على الدولار بات ضعيفاً جداً نتيجة الاستقرار في الأوضاع العام.
كما أكد جزماتي انخفاض كميات الذهب الداخلة مؤقتاً إلى سوريا بقصد التصنيع لإعادة إخراجها مجدداً مقارنة بالفترة السابقة قبل سنة مضت، نافياً أن يكون للسوق السوري وورشات الصاغة السورية أي يد في هذا التراجع.
وأوضح جزماتي أن سبب التراجع هو الرسوم والضرائب المرتفعة جداً التي فرضتها حكومة دبي على واردات الذهب المخصصة للاستهلاك المحلي، والتي يصل معدلها إلى 5% من قيمة الذهب الداخل إلى السوق المحلية، في حين تعاد هذه الضرائب والرسوم عن كل قطعة من الذهب تخرج من دبي في حال شرائها من قبل أجنبي، أما ما تحتفظ به من ضرائب فهو فقط على القطع الذهبية التي تم شراؤها.
وفيما يتعلق بالبيت الداخلي للصاغة وتوحيد مرجعية كل ما يتعلق بشؤون الصاغة من ورشات ومحال بيع، أكد جزماتي على وجود تعميم أصدرته النقابة والجهة ذات الصلة إلى كافة الجهات التي تعمل بالطباعة، بعدم طباعة أي دفتر إيصالات لأي محل مجوهرات أو ورشة صياغة دون أن يكون طلب الطباعة مشفوعاً بكتاب رسمي من النقابة وممهور بخامها.
وذكر جزماتي أن ذلك ينطبق على محال طباعة الأختام والتي طلبت النقابة إليها في كتاب مماثل عدم تصميم وتنفيذ أي ختم لأي محل مجوهرات أو ذهب أو ما يشير إلى العمل بهذين الشقين دون كتاب رسمي ممهور بخاتم النقابة، مشيراً إلى أن الكثير من حالات النصب والاحتيال تتم بموجب إيصالات تحمل ترويسة صائغ وهمية.