هوى الشام | بدأ العرب والمسلمون يتداولون فتوى المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية بمقاطعة البضائع والمنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال الصهيوني بكثير من الحماسة والاهتمام للأسباب التالية:
1-الثناء على المجلس العلمي الفقهي لقيامه بالتصدي لهذه القضية التي قصرت فيها جميع مجامع الفتوى في العالمين العربي والإسلامي، مع الإشارة إلى أنَّ الفتوى قد صدرت من مرجعية فقهية جامعة تشمل المذاهب الإسلامية كافة، وتستمد أهميتها من كونها مرجعية فقهية معتمدة ومعتبرة.
2-فتوى مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني المحتل تعبر عن حقيقة الموقف العربي السوري تجاه القضايا المعاصرة، وتعكس رغبة الشعوب العربية والإسلامية جميعاً بغض النظر عن موقف الحكومات والمواقف السياسية التي تحكمها المصالح.
3-تتجلى أهمية الفتوى في عموميتها، والدليل على ذلك التفاعل الشعبي الكبير معها داخلياً وخارجياً، لأنها ليست موجهة إلى الشعب السوري المحاصر في بلده فحسب، بل إنها موجهة إلى أمة المليارين مسلم في العالم، وسيكون لها تداعيات وآثار مهمة على مجموعات الضغط الاقتصادي في الدول الداعمة للعدوان.
4- إنَّ استهداف سورية بالقصف الدائم من الكيان الصهيوني كما هو الحال في غزة الأبية، دليل صارخ على أنَّ الكيان المحتل يعتبر سورية رمزاً للمقاومة وهذه الإشارة باتت معروفة للجميع.
5- الفتوى تتضمن رداً حاسماً على الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها الغربيين، لأنَّ هذه الدول الشريكة في سفك الدماء السوريين متواطئة مع الاحتلال الصهيوني وتدعمه بالمال والعتاد.
شكراً للمجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية، وشكراً لصمود سورية وشعب سورية وقائد سورية لوقوفهم العادل والحاسم في التصدي للاستعمار.
مواطن فلسطيني
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))