هوى الشام
بدأت صباح أمس امتحانات الدورة الثانية الإضافية لشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية المهنية بفروعها التجارية والنسوية والصناعية والثانوية الشرعية لعام 2020 في 801 مركز امتحاني موزعة على مختلف المحافظات وذلك مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وتستمر الدورة الثانية التي وصل عدد الطلاب المسجلين فيها إلى أكثر من 119 ألف طالب وطالبة حتى الـ 31 من آب الجاري للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بينما تنتهي امتحانات الثانوية الشرعية والمهنية في الثالث من أيلول القادم حيث تقدم الطلاب اليوم لمادة الرياضيات بالنسبة للفرع العلمي ومادة الجغرافيا بالنسبة للفرع الأدبي والشرعية.
مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج وخلال جولة تفقدية له على مراكز بمدينة التل بريف دمشق أشار في تصريح لـ سانا إلى أن الدورة الثانية الإضافية تعتبر فرصة للطلاب الذين رسبوا بمادتين أو الذين يرغبون بتحسين علاماتهم بمادتين على الأكثر مبينا أن أغلب الطلاب وجدوا الأسئلة موضوعية ودقيقة وشاملة تراعي مفردات المنهاج والفروق الفردية بين الطلاب.
وأوضح فرج أن عدد الطلاب المسجلين للدورة الثانية الإضافية بريف دمشق بلغ نحو 14 ألف طالب وطالبة موزعين على 84 مركزا امتحانيا في الثانوية العامة بفروعها كافة لافتا إلى أن المديرية أنهت تعقيم وتجهيز المراكز الامتحانية من قبل مشرفي تعقيم إضافة الى استمرار أعمال التعقيم عقب كل مادة بشكل يومي.
وقال فرج إن الطالب الذي سجل للدورة الثانية الإضافية ولم يتقدم إليها يعتبر كأنه لم يسجل بها ويعود لمجموعه في الدورة الأولى وذلك ردا على استفسارات طلاب وكرسالة اطمئنان لهم جميعا.
بدوره أكد يحيى خليفة مشرف المجمع التربوي بمدينة التل في تصريح مماثل أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية كاملة للتصدي لفيروس كورونا من تعقيم كل المراكز الامتحانية في المنطقة وتجهيزها من حيث القاعات وتوزيع المراقبين والتحضير لوصول الأسئلة بالوقت المحدد لها دون تأخير موضحا أن الامتحانات تسير بأجواء من الهدوء ولم ترد خلال مادة اليوم أي استفسارات من قبل الطلاب حول الأسئلة.
وفي مركز حرنة للبنات بالتل التقت كاميرا سانا عددا من الطلاب الذين تفاوتت أراؤهم بين سهولة الأسئلة وصعوبتها حيث رأى البعض أنها كانت سهلة وتشمل وحدات الكتاب المطلوبة فيما أشار آخرون إلى أنها كانت على درجة من الصعوبة أكثر من أسئلة الدورة الأولى وتتضمن أسئلة استنتاجية.
الطالبة عفراء حمود اعتبرت أن الأسئلة متوسطة ليست صعبة وبذات الوقت ليست سهلة فهي تناسب مستويات الطلاب جميعهم وأي طالب حضر للمادة يستطيع أن يضمن علامة النجاح مبينة ان أسئلة الرياضيات في هذه الدورة أصعب من أسئلة الدورة الأولى فقد حصلت في مادة الرياضيات الدورة الأولى على 266 علامة وهي ترغب بتحسين درجتها في هذه الدورة كما أنها ستقدم مادة الكيمياء.
الطالبة فاطمة الحبشي رأت أن أسئلة الرياضيات في هذه الدورة مقبولة مشيرة إلى أنها لم تقدم الدورة الأولى بشكل جيد وكانت اسئلتها على درجة من الصعوبة أكثر من الدورة الحالية.
الطالبة بيان الأحمر اعتبرت أن الأسئلة على درجة من الصعوبة ولم تستطع الحصول على علامات أكثر من الدورة الأولى ولكنها رغم ذلك ستحضر لمادة الكيمياء بشكل جيد لترفع علامتها بينما أكد الطالب احمد عثمان أنه استطاع الإجابة عن اغلب الأسئلة اليوم ليضمن تحسين علامة الرياضيات ويسعى إلى تحصيل علامة جيدة في مادة الفيزياء.
الطالبتان غفران حسن وايلاف يوسف بينتا أن الأسئلة على درجة من الصعوبة وأصعب من الدورة الأولى وتحديدا في التمارين ولكن المسائل كانت مناسبة نوعا ما لكن اللوغاريتم صعبة قليلا فيها بينما أشار الطالبان محمد قطشه وأحمد لقيس إلى أنهما كانا يتوقعان أسئلة أصعب من التي أتت في الدورة الأولى موضحين ان أي طالب يستطيع تحصيل علامة النجاح لأن العلامات كانت موزعة على جميع الأسئلة بشكل متناسب.
وكانت وزارة التربية أصدرت في الـ 30 من تموز الماضي نتائج امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي والثانوية الشرعية والثانوية المهنية بفروعها النسوية والصناعية والتجارية لدورة عام 2020 الدورة الأولى.
سانا

مقالات ذات صلةالمزيد من نفس المؤلف