هوى الشام| أكد المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون أن زيارته إلى دمشق هي استمرار للحوار العميق والمستمر مع الحكومة السورية.
وفي تصريح خاص لـ “الوطن” عقب لقائه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، قال: قدمت تقريراً لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي حول الواقع على الأرض السورية وقدمت عرضاً حول احتمالات التصعيد العسكري في الشمال السوري وطلبنا من جميع الفرقاء التهدئة وخفض التصعيد وإعادة الهدوء إلى سورية وأعتقد أن هذه رسالة مهمة حيث ما تحتاجه سورية حقيقة هو ليس التصعيد بل السلام وعملية سياسية.
وتابع بيدرسون: “كما قلت عدة مرات في السابق هناك حوالى ١٥ مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وهذا أمر غير مقبول، ولذلك أقول : إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سورية هو أمر لا يخدم مصلحة أحد”، مشيراً إلى الحاجة للبحث في كل هذه الشؤون وفي شؤون المهجرين داخل سورية واللاجئين.
وحول مجريات لقائه مع المقداد، بين بيدرسون أنه تمت مناقشة وضع المفقودين والمعتقلين، لافتاً إلى أن هناك عدة مواضيع تتعلق بسورية نحتاج إلى التوصل لحل بخصوصها، كما أشار إلى أنه تمت مناقشة مقترحي “خطوة بخطوة” حيث أكد أن هناك حاجة لمزيد من التشاور حول ذلك وهذا النقاش مستمر مع كل الأفرقاء.
وأوضح بيدرسون أن ملف العقوبات الأمريكية والأوربية تتم مناقشته باستمرار مع الحكومة السورية والآخرين حيث لا يكون لهذه العقوبات أي تأثير على تقديم المساعدات الإسانية في سورية، وهذا ما أكدت عليه في التقرير الذي قدمته يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))