هوى الشام| حركة ترميم وتأهيل نشطة تشهدها 13 مدرسة تضررت بفعل الإرهاب في منطقة النبك بريف دمشق لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي الجديد لاستقبال أكثر من 6 آلاف تلميذ وطالب.
سانا رصدت أعمال الترميم التي تنفذها مديرية تربية ريف دمشق بالتعاون مع المجتمع المحلي حيث أوضحت مشرفة المجمع التربوي في النبك نوف عرب أن أعمال الترميم في مراحلها النهائية وشملت 13 مدرسة من أصل 25 في المنطقة وبدأت منذ نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن ترميم الأضرار الإنشائية في الجدران وسد الثغرات المحدثة بالبناء وتركيب الأبواب والنوافذ والطلاء وتأهيل السور والجدران الخارجية للمدارس وتأهيل دورات المياه لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي.
وبينت عرب أن الطاقة الاستيعابية للمدارس الـ 13 الموزعة بين حلقة أولى وثانية وثانوي تتراوح بين 500 و600 طالب لكل مدرسة.
وانطلقت أعمال ترميم المدارس ضمن مبادرة للمجتمع المحلي بعنوان “معاً النبك أحلى” على أن تشمل السنة القادمة خلال العطلة الصيفية باقي مدارس المنطقة وفق المهندسة ندى بركات المشرفة على منطقة النبك في دائرة الأبنية المدرسية بمديرية تربية ريف دمشق.
وأوضحت بركات أنه خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية تعرضت بعض المدارس للتخريب ولحق بها أضرار كبيرة ما دفع مديرية التربية لوضع خطة منتظمة لإصلاح هذه الأضرار بمشاركة المجتمع المحلي.
ومن المشرفين على تأهيل وترميم المدارس بين المهندس مجد سميد أن بعض المدارس كانت تعاني من أضرار كبيرة بالبنية التحتية نتيجة الأعمال الإرهابية وأنجز العمل خطوة بخطوة لترميمها بالكامل مع السور والواجهة.
وأسست مبادرة “معاً النبك أحلى” بتجمع أكثر من 200 رجل من منطقة النبك وتهدف وفقاً للمهندس نمر خلف أحد المشاركين فيها إلى مساعدة تربية ريف دمشق خلال عملها على ترميم المدارس من أجل توفير بيئة مناسبة للطلاب ليقدموا أفضل ما لديهم ويتفوقوا.
مديرة مدرسة الشهيد عصام نصر الله للبنين ابتسام بحبوح لفتت إلى أن المدرسة بنيت منذ عام 1950 وتعرضت للتخريب والأضرار بفعل الإرهاب ما استدعى الحاجة لإعادة تأهيلها حيث شملت أعمال الترميم فيها سطح المدرسة والإنارة وتمديدات الكهرباء وعمليات طلاء الجدران والتمديدات الصحية والباحات.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))