هوى الشام| بتوجيهات ومكرمة من قائد الوطن الرئيس بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة تفتح المجال لتسوية شاملة في محافظة ريف دمشق الغربي ((ناحيتي سعسع والحرمون والقرى التابعة لهما وقرى وبلدات عرنة – قلعة جندل – خان الشيح – بقعسم – الريمة)).
وتشمل التسوية كل من يرغب بالعودة إلى حياته الطبيعية، وكل من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من وقع عليه التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ولمن عليه مشكلات أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وأيقن ان السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة، وأن هذا السلاح لابدّ أن يُسلّم للجهات المختصة.
و حول تفاصيل التسوية أكدت اللجنة الأمنية أن المتخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية و يُعطى مهلة ستة أشهر للالتحاق، و العسكري الفار يحصل على مهمة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، و إذا كان من حملة السلاح يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود إلى حياته الطبيعية، وفي حال شوهد يحمل السلاح لاحقاً، يُشطب اسمه من لوائح التسوية، و الشرطي الفار يحصل على مهلة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق بوحدته الشرطية ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، و من عليه أي مشكلة أمنية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويعود الى حياته الطبيعية.
وتم تحديد المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة كمكان التسوية، وذلك اعتباراً من الساعة الـ 9 صباحاً من يوم ٢٩ / ١٠ / ٢٠٢٣ و لغاية ٥ / ١١ / ٢٠٢٣ ضمناً، علماً أن التسوية لا تشمل الدعاوى المقامة أمام القضاء و الأحكام الصادرة عنه.
المصدر: الوطن