هوى الشام| كتب الإعلامي السوري في الجولان المحتل عن موقع تاريخي في منظقة تل ساقي شهد معركة جرت بين الجيش العربي السوري وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل فرحات عن غياب الحقائق والمعلومات التي توثق هذه المعركة قائلا”لماذا لم يؤرخ احد معارك حرب تشرين على ارض الجولان التي كانت ولا زالت مفخرة لكل عربي عاش حقبة النكبة والنكسة والتي كانت بداية الانتصارات العربية في عصرنا الحديث. فعند البحث عن اي مصدر لا تجد سوريا كان ام عربيا حول تلك المعارك بالرغم من توثيق المصريين بشكل كبير لمعاركهم .
وتابع بالقرب من خط وقغ إطلاق النار جنوبي الجولان المحتل حيث ترى القرى المحررة ووسط سهل ممتد جنوبي الجولان المحتل تلة صغيره , يشدك منظرها والحركة السياحية اليها , وصلنا الى بداية الطريق الواصل اليها حيث كانت لافتات تشير الى موقع عسكري قديم ومعركة جرت على هذه الارض , شدني الامر للوصول ولرؤية المكان والبحث عما جرى هناك.
وأشار فرحات إلى ملجأ وتحصينات اسرائيلية اعلى التلة ولافته باسماء القتلى من الجنود الاسرائيليين هناك معتبرا ان المشهد يعتبر اعتياديا لمن يعيش داخل الأرض المحتلة، فالجولان مليء بقصص البطولات التي خلدها السوريون.
ويروي فرحات إن ما استفزني هناك رواية شخص اسرائيلي يتحدث لمجموعة جاءت معه من أصدقائه على ما يبدو كان جنديا ابان حرب تشرين يروي مشاهداته على التلة وان تسعة جنود اسرائيليين استطاعوا الصمود أمام نيران الجيش السوري ونسي ان عدد القتلى المسجلين على لافته في اعلى التلة 28 قتيل اسرائيلي .
وختم فرحات إن الرواية الإسرائيلية التي تشوه حقيقة المعركة والبطولات التي سجلها أبطال الجيش العربي السوري في حرب تشرين على كامل تراب الجولان وكيف كانت هزيمة الاحتلال مدوية بخسائر كبيرة ولا تزال اليات المحتل المعطوبة وكتابات الجنود السوريين محفورة على حجارة المكان تاكيد أننا كنا هنا وعائدون باذن الله وان طال الزمان .
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))