هوى الشام
حسب تقرير كبير نشره موقع Realclearscience الشهير (RCS ) مستندا على دراسات علمية كبيرة تمت حول هذا الفيروس الجديد خلال الفترة الماضيه ونتج عنها هذه الأسباب لعدم الرعب وهي :
1- عند انطلاق الوباء في مركزه بمدينة ووهان أصاب عدد كبير من الناس وتدريجيا انخفض عدد الاصابات وهذا مؤشر مهم .
2- معظم الحالات كانت خفيفة ( أكثر من 80%) ولا تستوجب عناية طبية في المستشفى ، الاصابات الحرجة اقل من 3% وكلها لاصحاب امراض مستعصية عند كبار السن.
3- قد يصيب المرض واحد بالالف من الناس حسب تقارير صحية من مدن الإصابة، أغلب المواطنين لم يصابوا به او لم يظهر عندهم .
4- الفيروس لا يؤثر على الأطفال دون عمر عشر سنين وتكون الاصابة عرضية، ولا يوجد تقارير لموت أطفال به .
5- لقد تعرضت البشرية قبل عشر سنين لجائحات سابقة ونجت منها باقل الخسائر مثل انفلونزا الطيور والخنازير وغيرهم .
واستنادا لهذه الدول ذكر عضو الجمعية الأميركية لعلوم المختبرات الطبية ASCLS الدكتور مجد بريك هنيدي عبر صفحته على الفيس بوك ان اتباع الإجراءات الوقائية وتعليمات الجهات الصحية المختصة في البلدان التي تعيشون بها ضروري ومهم لكسر سلسلة العدوى وايقاف الانتشار للفيروس باقل الخسائر حتى لا يصل إلى اشخاص كبار بالسن يعانون من أمراض مزمنة وتكون اصاباتهم به حرجة وتستوجب عناية طبية مركزة .
د/ مجد نزار بريك هنيدي
أخصائي في علم الفيروسات الطبية وعلم المناعة والأمصال.