هوى الشام
بمشاركة شعبية كبيرة أقامت بلدة دير عطية بريف دمشق “خيمة وطن” في دار المناسبات بالبلدة دعما وتأييدا للاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري أكد المشاركون فيه على أهمية المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق لرسم مستقبل سورية واختيار المرشح الأنسب.

عميد كلية الهندسة في جامعة القلمون الخاصة الدكتور سليم دعبول أكد أن الفعالية رسالة من كل أهالي دير عطية للتعبير عن مشاركتهم بالانتخابات وفاء لدماء الشهداء ودعمهم للدكتور بشار الأسد لبناء سورية المتجددة مشيرا إلى أن الأهالي اختاروا شعار “معا يا سيادة الرئيس نبني المستقبل”.

عضو مجلس الشعب علي رشق أشار إلى أن السوريين ينتظرون يوم السادس والعشرين من أيار الجاري لحظة افتتاح صناديق الاقتراع في لقول كلمتهم وليبرهنوا للعالم مدى حبهم لسورية والقائد الأسد الذي سيمثلهم لإيصال سورية الى بر الأمان مبينا أن إنجاز الاستحقاق استكمال لمسيرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

عضو مجلس الشعب الدكتورة هيفاء جمعة أوضحت أن الدكتور بشار الأسد هو الضمانة الوحيدة لمستقبل سورية كونه بقي صامدا في وجه الارهاب وحافظ على وحدة واستقلال وكرامة سورية مضيفة .. “لا عميت أمة قائدها طبيب عيون”.

رئيس جامعة القلمون الخاصة الدكتور سعيد يونس أكد أن المشاركة واجب على كل مواطن كونه تجديد للعهد ووحدة سورية فيما أوضح نائبه الدكتور عادل جواد انه الاستحقاق الدستوري تعبير عن المواطنة والانتماء للوطن.

واكد كل من المحامي الرحالة إبراهيم والقاضية فاطمة أهمية المشاركة بالانتخابات واختيار الرئيس المناسب لقيادة سورية مؤكدين ان الانتخابات هي حق لكل سوري ويتوجب على الجميع المشاركة بها كونها الخطوة الأخيرة لانتصار سورية.

طبيب الاسنان الدكتور عبد الرحمن نسب بين ان رغم كافة الصعوبات التي واجهتها سورية ستقام الانتخابات في موعدها المحدد وهذا دليل واضح وقوي على صمود الشعب السوري وقوته ونحن مع هذه الانتخابات الحرة والديمقراطية.

منظم الفعالية محمد التجار أكد ان هذه الفعاليات تعبر عن رغبة المواطنين بكافة شرائحهم وأعمارهم بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية مشيرا الى انها تشكل برهانا واضحا عن الديموقراطية التي تتمتع بها سورية وحرية قرار السوريين في اختيار قائدهم.