هوى الشام
وقع وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف ومعاون وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي لشؤون التعليم في إيران باقر لاريجاني اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث الطبي.
وتتضمن مذكرة التفاهم التي وقعت في طهران بحضور الدكتور عدنان محمود سفير سورية في إيران التعاون في مجال دعم اتفاقيات التوءمة بين الجانبين بما يتفق والأنظمة النافذة في كلا البلدين وتبادل الطلاب الجامعيين والباحثين والأساتذة بهدف المشاركة في النشاطات العلمية والطبية في كلا البلدين.
كما تنص على تعزيز التعاون في المجالات الطبية وتأهيل الموفدين والطلاب المتميزين والتدريب في مختلف الاختصاصات الطبية والصيدلانية المتطورة مثل الجراحة العصبية التنظيرية والجراحة العظمية والقلبية والنسائية وزراعة الكبد والعلوم الطبية الحيوية والخلايا الجذعية وتقانات الليزر والمساهمة في إعادة بناء المؤسسات والمشافي التعليمية والجامعات السورية وما تحتاجه من تجهيزات مخبرية وتكنولوجية وتقديم منح دراسية في سياق تلبية احتياجات خطة وزارة التعليم العالي السورية في الماجستير والدكتوراه.
كما تضمنت المذكرة تشكيل مجموعات عمل تعليمية وبحثية وتبادل الزيارات بين الجانبين بهدف الاطلاع ومتابعة سير تنفيذ البرنامج وتوفير إمكانية الاستفادة من البنوك المعلوماتية والمجلات والكتب واطروحات التخرج في العلوم الطبية وتبادل زيارات اساتذة الجامعات والباحثين بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين وتشكيل فرق بحثية في المجالات العلمية وتقديم منح إيرانية لسورية لمرحلة الدراسات العليا والماجستير في مختلف الاختصاصات النوعية.
بحث التعاون المشترك في المجال الطبي والعلاجي
وبحث نداف مع لاريجاني وعدد من مسؤولي الوزارة أطر التعاون المشترك بين سورية وإيران في المجال الطبي والعلاجي والعلوم الطبية والتقانة الطبية والعلاجية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في طهران بحضور الدكتور عدنان محمود سفير سورية في إيران أهمية التعاون في مجالات القطاع الطبي والعلاجي وتبادل الخبرات والعمل المشترك لرفد هذا القطاع المهم بكوادر وكفاءات عالية في مختلف الاختصاصات الطبية والعلاجية من خلال الاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة.
ولفت الدكتور نداف إلى العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين وأهمية تطويرها مشيرا إلى أن مباحثاته تهدف إلى العمل مع الجانب الإيراني لرفد القطاع الصحي والعلاجي في سورية بكل ما يحتاجه من كوادر علمية متخصصة من خلال تبادل الخبرات والأساتذة وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب السوريين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في الاختصاصات النوعية التي تحتاجها سورية والعمل على إعادة تأهيل المشافي والمراكز الطبية والجامعات والارتقاء بأدائها.
من جانبه أكد الدكتور باقر لاريجاني أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الطبي والعلاجي وتوفير الأرضية المناسبة لتطوير القطاع الطبي في سورية لافتا إلى وجود مجالات متعددة للتعاون مع الجانب السوري في المجال الطبي والمشافي ومراكز الأبحاث ومختلف أنواع العلاجات وإعادة تأهيل القطاعات الطبية التي تعرضت للأضرار جراء الإرهاب.
هذا وأعرب عدد من مسؤولي الجامعات الطبية المختلفة المشاركين في اللقاء عن استعدادهم للتعاون مع سورية في المجالات الطبية والعلاجية والتعليم الطبي.
سانا