هوى الشام
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد الاتهامات الموجهة إلى الجيش السوري بشن هجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية باستخدام السلاح الكيميائي.
ووصفت الوزارة في بيان هذه الاتهامات بـ “غير المنطقية وغير المتوافقة مع الحقائق على الأرض” نظرا لتقدم الجيش السوري في الميدان ضد الجماعات الإرهابية.
ونفت سورية مرارا وتكرارا استخدامها أو امتلاكها الأسلحة الكيميائية وأكدت أن فبركات استخدام السلاح الكيميائي جاءت لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه ووصفت موسكو المزاعم عن هجوم كيميائي جديد بأنها استفزازات فيما هددت واشنطن بأن “جميع الخيارات مطروحة للرد”.
وأضافت أن تحميل الجيش السوري مسؤولية الهجوم “ينم عن مؤامرة جديدة تحاك ضد الحكومة السورية وذريعة لشن عمليات عسكرية جديدة” ضدها.
وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن هذه الاتهامات من شأنها أن تعقد الأوضاع في سورية والمنطقة و”ستجعل الإرهابيين أكثر إصرارا على ارتكاب المزيد من الجرائم وهذا لن يكون لصالح الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي”، وفقا لنص البيان.
كما أكد البيان على إدانة طهران لاستخدام السلاح الكيميائي بشدة في أي مكان ومن أي طرف كان.
وكانت بعض وسائل الاعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين زعمت أمس أن الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها.