هوى الشام|   كشف عبد المنعم عمايري الذي كان أستاذاً في المعهد العالي للفنون المسرحية لعدد من الفنانين الذين باتوا نجوماً في الدراما السورية والعربية، أن البعض منهم كانوا أفياء له لكن البعض الآخر كان جاحداً جداً على حد تعبيره.

وتابع عمايري بالقول : “كانوا ممثلين صغاراً ولم يصدقوا الحالة التي أصبحوا يعيشونها” ، مشدداً على أنه إلى الآن يقف احتراماً للفنان غسان مسعود الذي قام بتدريس منذ أكثر من 30 سنة ، مشدداً على أنه مايزال وفياً له لأن الوفاء طبعه.

وأكد أنه لا يعتب على أحد لأنه لا ينتظر أن يردوا المعروف له لأنهم لن يستطيعوا ذلك ،كون ما قدمه صعب جداً أن يرد، متمنياً لهم التوفيق.

وشدد عمايري أن المعهد لا يعلم التمثيل بل وظيفته صقل الموهبة وتطوير أدوات الممثل، وبعد أربع سنوات نقول للممثل تفضل هذا الطريق أمامك ابحث عن المخزون الحياتي وابدأ بالتقاط الناس في الشارع وعش معهم.

وأكد أن العظماء من الممثلين هم من الملتصقين في الشارع وهذا النوع هو الذي يبقى، لأن المتلقي يبحث عمن يشبهه ويحس فيه بصرف النظر عن موضوع الثقافة، مضيفاً أن الثقافة ليست كتباً بل لها علاقة بالحياة.

وبين عمايري أنه خلال مسيرته الفنية لم يقدم أدواراً مثقفة ومبسترة، بل قدم أدواراً مثل دور “أبو حاتم” في مسلسل “بكرا أحلى” وهو كشاش حمام، وقدم بياع الفلافل وسائق التكسي والأجير غيرها، مشدداً أن هذه الشخصيات جزء منه ولا يتعالى عليها، خاتماً حديثه بالقول “لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب أنا منهم من قال إنني أختلف عنهم”.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))