هوى الشام
بسواعدهم الخيرة يسكبون المحبة وبحماسهم الواعد يودعون يومهم الرمضاني ليستقبلوا اخر بهمة وطاقة متجددة، هم شباب سكبة رمضان من مشروع بادر التنموي يواصلون مبادرتهم للسنة السادسة على التوالي.
في دمشق القديمة وتحديدا في القصر الاموي يبدأ عشرات الشباب يومهم منذ 12 ظهرا بتحضير وجبة الافطار من تقطيع اللحمة والخضار والطهو والسكب ومن ثم التوزيع الذي يصل لبيوت السوريين في اكثر من 12 منطقة بين دمشق وريفها.
وينضم لفريق بادر في سكبة رمضان يوميا العديد من الشباب والشابات السوريين الذين يبدون استعدادهم لتقديم المساعدة والمشاركة في العمل التطوعي الخيري مجسدين روح العطاء والخير المنبثقة في نفوس السوريين.
يذكر ان مشروع بادر التنموي يعنى بالعمل المجتمعي والتنموي بهدف نشر الوعي التطوعي لدى الشباب وتعزيز الفكر التنموي لديهم.