هوى الشام|.
الفيلم الذي حضر عرضه الافتتاحي جمهور كبير يروي جانباً مما تعرض له العاملون في حقل الإعلام السوري أثناء تغطيتهم وقائع الحرب على سورية وجرائم التنظيمات الإرهابية بحقهم لمنعهم من أداء واجبهم ونقل الحقيقة.
واعتبر بطل الفيلم الفنان وائل رمضان خلال تصريح للصحفيين بعد العرض أن مهمة مواكبة الجيش العربي السوري في هذه الحرب القاسية تقع على عاتق مختلف القطاعات وليس الفن فقط ومن الضروري تسليط الضوء على حالة التفاعل بين الجيش والإعلام اللذين بذلا التضحيات معتبراً فيلم لآخر العمر حالة فنية تمثل انعكاساً للواقع وتقدم لحظة من اللحظات الكثيرة التي عشناها زمن الحرب ولكنها تركت أثراً لا يمحى في ذاكرة الناس بدليل الحضور الجماهيري اليوم.
بدورها عبرت الفنانة رنا شميس التي تؤدي دور صحفية يختطفها الإرهابيون ويحررها جنود الجيش العربي السوري في تصريح إعلامي عن سعادتها بوجودها في أول وثيقة سينمائية تحكي عن أهمية الإعلام خلال فترة الحرب لافتة إلى ضرورة قرب الفنان من أهله وجيرانه ليتحدث أكثر عن وجع وهموم الناس لأنهم جوهر وأساس أي عمل فني.
ووجد عدد كبير من الجمهور بعد مشاهدتهم الفيلم بأنه يمثل حالة فنية متميزة تناولت جانباً مهماً من جوانب الحرب وعكس إنسانية الشعب السوري بالدرجة الأولى كما رأى غدير أحمد في حين اعتبرته أميمة العلي مادة فنية رائعة جسدت الكثير من حالات الوجع والحب والحرب والأخلاق في آن واحد بينما وجد عبد اللطيف حسن في هذا الإقبال الكبير على الفيلم في يومه الأول دليل على نجاحه وملامسته للواقع السوري بشكل دقيق .
يشار إلى أن عروض الفيلم في المحافظة مستمرة حتى الثالث من شهر آذار الجاري.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))