وارسو_هوى الشام
بهدف الحفاظ على التراث والتاريخ السوري انضمت مؤخرا جاليتنا السورية في بولونيا الى مبادرة “انتمي” التي اطلقتها وزارة السياحة بحضور نائب وزير الخارجية البولوني يوأما بروفنسكي وعدد من السفراء والمسوولين وابناء الجالية السورية في بولونيا واوربا.
قدم رجل الاعمال والمغترب السوري سامر وهب الدعم اللازم لاقامة هذه المبادرة في السفارة السورية ببولونيا واكد فيي حديث لموقع هوى الشام اهمية هذه المبادرة تنطلق من ضرورة اظهار صورة ماتتعرض له سورية من حرب شرسة منظمة امام الراي العالمي لافتا الى ان ماتعرضت له بولونيا خلال الحرب العالمية الثانية يجعل شعبها قادرا على فهم معاناة الشعب السوري.
وحول تنظمه للفعالية بين وهب انه عند ترشيحه من قبل السفارة السوربة إنتابه شعور بالمسؤولية في كيفية استثمارها في إظهار الوجه الحقيقي لسورية بلد الحضارة والحب والعيش المشترك .
واضاف عملنا من خلال الصور لاهم المعالم الحضارية والسياحية والاثرية في سورية لنؤكد للزوار ان هذا البلد أجمل بكثير ممن يرون عبر شاشات التلفزة المأجورة لديهم، فنحن السوريين نقف على عتبة مهمة جدآ نكون او لا نكون وكل سوري له دور في اثبات ذلك.
واشار وهب الى ان ما قدمه مهما النغتربون السوريون قليل تجاه وطن عظيم مةل سورية نحن اليوم فكل سوري شريف شريك في مسيرة الصمود والتحدي والنصر والإعمار ونحن المغتربون ، مغتربون بالجسد عن الام سورية ولكن الروح والقلب باقي داخلها
كلنا نستطيع ان نقدم بالتكاتف والتعاون يكون عملنا اهم واكبر لاجل وطن قدم ولازال يقدم لنا الكثير.
ودعا وهب المغتربين السوريين لتوحيد الجهود والوقوف صفا واحدا في خدمة الوطن فهم سفراء حقيقيون لسورية شاكرا وزارة السياحة على هذه المبادرة التي فسحت المجال للمغترب السوري المشاركة في التعريف بحضارتها وتاريخها وحمايته.
يذكر أن وزارة السياحة أطلقت مبادرة “أنتمي” نهاية شهر آب العام الماضي بهدف استثمار الرموز الوطنية والثقافية والروحية عبر تصميم أيقونات تراثية سياحية بعدة أشكال ذات دلالات تاريخية وتراثية وإنسانية ودينية ذات طابع سوري تطرح في عدة دول بالخارج بالتنسيق مع السفارات والجاليات والمنظمات الصديقة من أجل اقتنائها من قبل المغتربين السوريين وغيرهم ويعود ريعها لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية.