هوى الشام| “ليس هناك شعور أروع من النجاح لقد انتظرت بفارغ الصبر إعلان النتائج وعلى الرغم من ثقتي بإجاباتي إلا أن لهذه اللحظة رهبتها.. انتابني إحساس غامر بالفرح لأن جهودي على مدار عام كامل تكللت بالتفوق والحصول على العلامة التامة” بهذه العبارات بدأ الطالب ياسر أحمد حمودي الذي حجز لنفسه مكاناً ضمن قائمة الأوائل على مستوى سورية مع زميليه في مدرسة الشهيد الكميت إبراهيم بليدي للمتفوقين باللاذقية تيم سمير سعد ويقين وائل إبراهيم.
أما عن العوامل التي ساعدته لتحقيق النجاح فأشار حمودي في حديثه لمراسلة سانا إلى أنها تتمثل بالمتابعة اليومية والاجتهاد الشخصي ودعم الأهل والمدرسة لافتاً إلى ضرورة الحرص على تلافي أي تقصير وعدم التردد في طلب المساعدة من الأهل أو المدرسين كما أنه استفاد من إيقاف الدوام بسبب فيروس كورونا لدراسة المواد الحفظية لحين معاودة الدوام المدرسي.
التفوق هو اجتماع لعدة عوامل أولها الثقة بالنفس وتنظيم الوقت والالتزام والانضباط بالخطط الدرسية
الطالب يقين إبراهيم أكد أن تفوقه ثمرة تعب متواصل خلال العام الدراسي مبيناً أن التفوق هو اجتماع لعدة عوامل أولها الثقة بالنفس وتنظيم الوقت والالتزام والانضباط بالخطط الدرسية وأخيراً اعتماد مصدر واحد للدراسة وهو الكتاب المدرسي إضافة إلى دعم عائلته وإخوته في لحظات ضعفه وتشتته ليتغلب على جميع العقبات ويحقق حلمه بدخول كلية الطب البشري وجاءت النتيجة مرضية جداً ولا يمكن أن ننسى المدرسة إدارة ومدرسين.
الأستاذ ماهر خيربك مدير مدرسة الشهيد الكميت إبراهيم بليدي للمتفوقين عبر عن فخره بالنجاح الذي حققه الطلبة وهو ثمرة طبيعية لجهودهم الشخصية في المرتبة الأولى والرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل المدرسة والكوادر التدريسية التي يتم اختيارها عبر معايير محددة أهمها الكفاءة والخبرة والاتزان والقدرة على التعامل مع الطالب المتفوق وما لديه من مشاكل وضغوط وفي حال وجود ملاحظات على أداء أي مدرس يتم التعامل مع المشكلة وحل الخلل بالطريقة الأمثل والتي تضمن توفير أجواء مريحة للطلبة وقال: “مهمتنا كمدرسة للمتفوقين تنمية المهارات والقدرات العقلية التي يمتلكها أبناؤنا لأنهم أمانة في أعناقنا وأمل المستقبل”.
الزهراء درغام زيدان من تجمع الشهيد نديم إسماعيل نالت المركز الأول بالفرع الأدبي على مستوى محافظة اللاذقية بحصولها على 2700 علامة من أصل 2800 علامة أكدت أن الخطة الدراسية التي وضعتها لإدارة وقتها وتنظيمه بشكل فاعل مع وجود فترات للراحة والأنشطة الترفيهية للتخفيف من ضغط الدراسة كان لها دور كبير في تفوقها إلى جانب الرعاية والاهتمام من قبل أفراد عائلتها والتعاون الكبير من المدرسة إدارة وكوادر تعليمية وسط أجواء هادئة ومريحة.
الطالبتان سماء عماد باكير ومرح علي الحاج يوسف أحرزتا المركزين الأول والثاني على التوالي في الثانوية المهنية التجارية على مستوى المحافظة بينتا أنه بالمثابرة والاجتهاد يمكن لأي كان تحقيق هدفه حيث أوضحت يوسف أنها لم ترضخ للضغوط والظروف الأسرية التي تعانيها حيث تعيش وأفراد عائلتها في غرفة واحدة بمنزل جدها بل جعلت منها حافزاً للدراسة بشكل مكثف وتحقيق مجموع عال يؤهلها لتحقيق حلمها ومتابعة دراستها الجامعية.
الإرادة القوية والطموح وتحديد الهدف هي مفاتيح النجاح
الطالب حسين فاتح الأول على مستوى محافظة اللاذقية في الثانوية المهنية الصناعية بين أن الإرادة القوية والطموح وتحديد الهدف هي مفاتيح النجاح مضيفاً: إن شغفه بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا دفعه ليكون الأفضل في مدرسته ومتابعة مسيرته الأكاديمية في كلية الهندسة المعلوماتية يليها الدعم المعنوي والمادي للعائلة وحرصهم على توفير بيئة ملائمة للدراسة.
المهندسة المعمارية بوران دوغنجي والدة الطالبة جوى وليد ترك التي نالت المركز الأول على مستوى المحافظة في امتحانات الثانوية الشرعية العامة أكدت أن دور الأهل مكمل لدور المدرسة وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع الإدارة والكوادر التعليمية لاستدراك أي تقصير وتوفير أجواء مناسبة في المنزل.
من جهتها قالت الطالبة ترك: إن الاجتهاد والمثابرة والالتزام بحضور الصفوف الدراسية واهتمام المدرسين والمتابعة الدائمة من خلال المراجعات الدورية للتأكد من استيعاب الطلاب ووضوح الأفكار ساهمت في نجاحها وتفوقها.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))