هوى الشام

إيجاد حل لتلوث المياه في حي الورود شكّل أبرز ما تم طرحه في مجلس محافظة دمشق في دورته الأخيرة للعام الحالي،وذلك نتيجة وجود تخريب في خط الصرف الصحي لليوم الخامس على التوالي، وتمحورت المداخلات حول ضرورة إيجاد حلّ لمعاناة الأهالي في حي الورود، ولاسيما أنهم يضطرون لشراء مياه الشرب.

وقد أشار المهندس عادل العلبي رئيس المجلس إلى أنه تم الاتصال مع مدير مؤسسة المياه بدمشق، ويجري العمل على إصلاح العطل.

كما تناولت المداخلات ارتفاع رسوم إخراج الوثائق في مراكز خدمة للمواطن والتي تصل إلى ٩٠٠ ليرة، وباتت تشكل عبئاً على طالبي الوظائف الذين يضطرون لإخراج العديد من الوثائق من دون إمكانية استرجاعها في حال عدم النجاح في المسابقة.

كما تناولت المداخلات ضرورة توفير الخدمات لحي جوبر، وردم الخندق الكبير الموجود ضمن الحي الذي تحول إلى مستنقع للمياه الآسنة والقوارض والحشرات، كما استغرب أعضاء المجلس انتشار الحفر في مختلف شوارع دمشق والأضرار التي تسببها للسيارات.

وركّزت مداخلات أعضاء المجلس على فرض طابع إعمار لكل المعاملات بقيمة ٤٠٠ ليرة لدعم بلديات المناطق المحررة ومنها جوبر وضرورة تقديم الخدمات للمناطق المحررة للإسراع في عودة الأهالي إلى منازلهم وضرورة إصلاح الصرف الصحي في حي القيمرية.

وبين أحمد النابلسي- نائب محافظ دمشق أنه تم توفير مادة الزفت بما يكفي لـ٥٧٠ ألف متر مكعب، وتم تحديد المحاور الرئيسة في شوارع دمشق لإعادة تأهيلها والبالغة ٢٠ محوراً وبانتظار موافقة المحافظ للمباشرة بالعمل.

وفيما يتعلق بطلعة قاسيون بيّن مدير الصيانة جمال إبراهيم أنه ضمن خطة المديرية لا يمكن الوصول إلى الجادات العليا، وسيتم الإعلان عن عقود عمل بهذا الخصوص.

وبيّن جمال اليوسف مدير المناطق التنظيمية أنه سيتم استكمال إخلاء المنطقة التنظيمية الثانية، حيث بلغت نسبة الإخلاء ٨٠٪ وبقي حوالي ١٠٠٠ إنذار سيتم توزيعها خلال الشهرين القادمين ليتم بعدها وخلال الشهر العاشر البدء بعمليات الهدم.

المصدر : تشرين